دي ميستورا في دمشق بعد اجتماع فيينا

«داعش» يتقدم وسط سوريا جنوب غربي حمص باتجاه طريق دولي

دي ميستورا في دمشق بعد اجتماع فيينا
TT

دي ميستورا في دمشق بعد اجتماع فيينا

دي ميستورا في دمشق بعد اجتماع فيينا

وصل ستافان دي ميستورا مبعوث الامم المتحدة الى سوريا، اليوم (الاحد)، الى دمشق بعد يومين من اجتماع ممثلين لقوى عالمية في فيينا؛ في محاولة للتوصل الى حل للحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من أربع سنوات.
وذكرت مصادر في الامم المتحدة، أن دي ميستورا توجه لحضور اجتماعات في وزارة خارجية النظام السوري.
وكانت آخر زيارة قام بها دي ميستورا لدمشق في سبتمبر (أيلول).
كما التقى دي ميستورا صباح اليوم في دمشق وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم،.
وافاد مكتب دي ميستورا ان الموفد الدولي يلتقي حاليا المعلم وسيغادر دمشق غدا (الاثنين)، من دون ان يعطي تفاصيل حول الهدف من الزيارة.
وفي آخر التطورات الميدانية، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مسلحي تنظيم "داعش" سيطروا على بلدة مهين جنوب غربي محافظة حمص اليوم؛ بعد هجوم على قوات النظام في المنطقة.
وذكر المرصد أن الهجوم أسفر عن مقتل واصابة 50 على الاقل من قوات النظام وأدى لتقدم "داعش" ليصبح على بعد 20 كيلومترا من الطريق الرئيسي الذي يربط دمشق بحمص ومدن تقع في الشمال.
وأضاف المرصد أن الاشتباكات استعرت أيضا على مشارف بلدة صدد القريبة التي تسكنها غالبية من المسيحيين بينما واصل مسلحو التنظيم تقدمهم. كما سيطر تنظيم "داعش" ايضا على بلدة في ريف حمص الجنوبي الشرقي (وسط).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "داعش" سيطر بسهولة على بلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي اثر تفجيرين انتحاريين واتفاق مع المسلحين المحليين"، الذين خرقوا هدنة مطبقة منذ حوالى عامين مع قوات النظام.
وتنتشر حواجز لقوات النظام خارج بلدة مهين في اطار "المصالحة" مع المسلحين المحليين. إلا ان عبد الرحمن ذكر ان تنظيم "داعش" الذي قدم من مدينة القريتين شرقا، وجد "حاضنة شعبية فيها".
وسيطر التنظيم المتطرف على مدينة القريتين في الاسبوع الاول من اغسطس (آب) الماضي، وهدم ديرا مسيحيا تاريخيا فيها.
وافاد مصدر امني عن تجدد الاشتباكات في صدد ومهين على عدة محاور، مشيرا في الوقت ذاته الى انه "ليس هناك تبدل جوهري، اذ انتقلت مبايعة العناصر (المسلحة في مهين) من تنظيم الى آخر". وتقع صدد عند منتصف الطريق بين مهين والجزء الواقع تحت سيطرة النظام على طريق دمشق - حلب الدولي.
وتربط هذه الطريق بطول 360 كلم في الستينات بين المدن السورية، وتسيطر قوات النظام على الجزء الواقع منها بين دمشق وحمص.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.