موسكو تنفي إسقاط الطائرة بصواريخ «داعش»

وزير النقل الروسي: لا مجال للحديث عن الأسباب إلا بعد إتمام التحقيق الدولي

موسكو تنفي إسقاط الطائرة بصواريخ «داعش»
TT

موسكو تنفي إسقاط الطائرة بصواريخ «داعش»

موسكو تنفي إسقاط الطائرة بصواريخ «داعش»

تعليقا على ما تروجه بعض المواقع الإلكترونية نقلا عن مصادر «داعش» حول مسؤوليته عن إسقاط طائرة الركاب الروسية المنكوبة، أعلن ماكسيم سوكولوف وزير النقل الروسي عدم صحة هذه المعلومات، وقال سوكولوف: «تتناقل وسائل إعلام مختلفة حاليا معلومات حول إسقاط طائرة الركاب الروسية، المتجهة من شرم الشيخ إلى سانت بطرسبورغ، من قبل الإرهابيين بصواريخ مضادة للطائرات. لا يمكننا اعتبار تلك المعلومات مؤكدة».
ونقلت وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية عن سوكولوف ما قاله حول «إن الجانب الروسي على اتصال وثيق مع الزملاء المصريين، والجهات المعنية في تلك البلاد لا تملك أي معلومات تؤكد على هذه التكهنات». وأضاف أن المختصين يعملون في موقع سقوط الطائرة، وعلاوة على ذلك ففي القريب العاجل ستصل لجنة عمل دولية إلى المنطقة وستقوم بتقديم الاستنتاجات حول أسباب المأساة بعد جمع المواد والمعلومات المتاحة وتحليلها، مؤكدا أن البيانات المتاحة في الوقت الراهن لا تساعد على التأكيد على المعلومات حول إسقاط الطائرة الروسية. وأضاف قوله إنه لا مجال للحديث عن الأسباب إلا بعد إتمام التحقيق الدولي الذي لا بد من مشاركة روسيا فيه. ومن جانبها أعلنت سلطات مدينة سان بطرسبورغ أنها سوف تعنى بدفع التعويضات المستحقة لذوي ضحايا الطائرة المنكوبة.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية نشرت قائمة لحوادث الطائرات التي وقعت منذ بداية عام 2015. أشارت فيها إلى جانب حادث شركة «كوغاليمافيا» المتجهة من شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورغ الروسية وعلى متنها 217 إلى جانب طاقم الطائرة من سبعة أشخاص:
* حادث تحطم طائرة تابعة لشركة طيران «جيرمان وينغز» في 24 مارس. وتحطمت تلك الطائرة أثناء قيامها برحلة من إسبانيا إلى ألمانيا. وكانت تقل 142 مسافرا.
* وفي 30 يونيو (حزيران) سقطت طائرة هيركليس سي 130 على حي سكني في جزيرة سومطرة الإندونيسية. وقتل جميع الأشخاص الـ122 الذين كانوا على متنها. ولقي حتفه 19 شخصا آخرون على الأرض.
* وفي 4 فبراير (شباط) لقي حتفه 53 شخصا في تحطم طائرة ATR 72 في تايوان.
* وفي 26 يناير (كانون الثاني) لقي حتفه 11 شخصا في تحطم طائرة تابعة لسلاح الجو اليوناني في إسبانيا.



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.