قمة الكلاسيكو: الاتحاد يجتاز الامتحان.. والهلال يكسب الاحترام

الأصفر تغلب على ضيفه برباعية.. والأهلي طار بصدارة دوري المحترفين السعودي

ترويسي من الاتحاد، والبريك من الهلال، في صراع على الكرة (تصوير: عدنان مهدلي)
ترويسي من الاتحاد، والبريك من الهلال، في صراع على الكرة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

قمة الكلاسيكو: الاتحاد يجتاز الامتحان.. والهلال يكسب الاحترام

ترويسي من الاتحاد، والبريك من الهلال، في صراع على الكرة (تصوير: عدنان مهدلي)
ترويسي من الاتحاد، والبريك من الهلال، في صراع على الكرة (تصوير: عدنان مهدلي)

أنهى الاتحاد فصلا طويلا من الإخفاقات أمام غريمه الهلال قارب الخمس سنوات، وسطر فوزا كبيرا على حساب الأخير قوامه 4 أهداف مقابل 3، في المواجهة المثيرة والجماهيرية التي جمعت الفريقين على ملعب الجوهرة المشعة بجدة وبحضور قرابة 65 ألف مشجع، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري المحترفين السعودي. ودفع الاتحاد بغريمة الأهلي «13 نقطة» إلى صدارة الترتيب بدلا من الهلال «12» وحل هو ثانيا بفارق الأهداف عن الأزرق.
وكان الأهلي حقق فوزا صعبا على نجران 1/0 في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الشرائع بمكة المكرمة. وسجل سلمان المؤشر في الدقيقة 31 وبتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من محمد عبد الشافي.
وبالعودة إلى الكلاسيكو، فقد دخل الاتحاد بقائمة مكونة من فواز القرني ومحمد قاسم وحمد المنتشري وياسين حمزة وفيصل الخراع وأحمد عسيري وسان مارتن وفهد المولد وترويسي وريفاس. فيما لعب الهلال بتشكيلة تضم عبد الله السديري وكواك ومحمد جحفلي وأحمد شراحيلي وياسر الشهراني ومحمد البريك وسلمان الفرج ومحمد الشلهوب وإدواردو وخالد كعبي وألميدا.
وكان الاتحاد فاجأ ضيفه بهدف مبكر في الدقيقة الثانية بعد تمريرة من الأسترالي ترويسي حولها لاعب الهلال أحمد شراحيلي بالخطأ في مرماه وسط تمركز سيئ من الحارس عبد الله السديري الذي كان متقدما بشكل ملحوظ عن مرماه ولم يستطع معها العودة للحاق بالكرة. وسجل الاتحاد هدفا ثانيا 26 عن طريق الفنزويلي ريفاس بعد تلقيه عرضيه من زميله الروماني سان مارتن من الجهة اليمنى، حيث سددها مقصية نحو الشباك. وأضاف اللاعب الشاب فهد المولد هدف الاتحاد الثالث في الدقيقة 32 بعد كرة مرتدة من حارس المرمى كان الأسترالي ترويسي قد سددها من داخل منطقة الجزاء.
ومع بداية الشوط الثاني وتقريبا بعد مرور 5 دقائق سجل البرازيلي إدواردو هدف التقليص الهلالي من ضربة حرة غير مباشرة حيث سدد الكرة من فوق المدافعين وجد الحارس فواز القرني صعوبة في التصدي لها. وفتح هذا الهدف شهية الهلاليين ليضيفوا هدفا ثانيا بعد مرور 15 دقيقة عن طريق رأسية للاعب ياسر الشهراني الذي انسل من بين مدافعي الاتحاد مستقبلا عرضية ذكية من زميلة محمد البريك ليحولها إلى الشباك.
وفي الوقت الذي كان الهلاليون يسابقون الزمن لتسجيل هدف التعادل، وفي ظل تراجع الاتحاديين إلى مناطقهم الخلفية، تحصل الأصفر على ضربة زاوية نفذها الأسترالي ترويسي وحولها القادم من الخلف محمد أبو سبعان مقصية ومن زاوية ضيقة كهدف رابع للاتحاد.
وبعد 10 دقائق عاد الهلال بهدف ثالث برأسية من البرازيلي ألميدا من بين مدافعي الاتحاد بعد تمريرة ذكية إلى داخل الصندوق من لاعب الوسط نواف العابد.
ومن جانبه تعادل الفتح مع ضيفه الشباب سلبيا، ولم يصل الشوط الأول من المباراة إلى المستوى المنتظر من الفريقين وفي الشوط الثاني تغير الحال تماما، ولكن مهاجمي الفريقين فشلوا في تسجيل أي أهداف رغم الفرص التي أتيحت لهم.
وبهذا التعادل رفع الشباب رصيده إلى 11 نقطة فيما رفع الفتح رصيده إلى ست نقاط.
وجاء الربع ساعة الأول من الشوط الأول متوسط المستوى وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب لينحصر في وسط الملعب ولم تشهد تلك الفترة أي هجمات خطيرة على المرمى سوى في كرة واحدة في الدقيقة 11 عندما سدد رافييل رافينيا لاعب الشباب كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بعيدا عن المرمى.
وفي الربع ساعة التالي فرض الفتح سيطرته على مجريات اللعب وبدأ بشن هجمات متتالية على مرمى الشباب معتمدا على الكرات العرضية لكن هجمات الفتح لم تشكل أي خطورة على مرمى محمد العويس حارس الشباب، في المقابل تراجع الشباب إلى وسط ملعبه واعتمد على الهجمات المرتدة لكنه أيضا فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى.
استمرت محاولات الفتح في الربع ساعة الأخير من هذا الشوط على الرغم من وجود هجمات على استحياء من جانب فريق الشباب. وجاءت أخطر هجمات المباراة من نصيب الفتح في الدقيقة 38 عندما مرر إلتون خوزيه كرة بينية لتوفيق بوحيمد انفرد على أثرها بحارس الشباب وسدد كرة قوية حولها العويس لضربة ركنية لم يستغلها لاعبو الفتح. وفي الدقيقة 42 تألق محمد العويس حارس الشباب مرة أخرى وأنقذ فريقه من فرصة هدف مؤكد عندما لعب بوحيمد كرة عرضية فشل مدافعو الشباب في التعامل معها لتتهيأ أمام جان باتريك جبالا الذي سددها مباشرة لكن العويس تألق وأبعد الكرة.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي وصلت الكرة لأحمد عطيف لاعب الشباب على حدود منطقة جزاء الفتح ليسدد كرة قوية أنقذها عبد الله العويشير ببراعة شديدة ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني أجرى الشباب أول تبديلاته بإشراك عبد الرحمن خير الله بدلا من موسى الشمري.
وأصبحت المباراة أكثر إمتاعا خاصة بعدما تخلى الشباب عن حذره الدفاعي وبادل فريق الفتح بشن الهجمات لتصبح المباراة سجالا بين الفريقين. وفي الدقيقة 47 لعب رافينيا كرة عرضية من الناحية اليسرى مرت من الجميع لتصل لأفونسو داخل منطقة جزاء الفتح لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة وسط ذهول الجميع. بعدها بدقيقتين اعترض لاعبو الفتح على حكم المباراة لعدم احتسابه ضربة جزاء لحمد الجهيم الذي سقط داخل منطقة الشباب. وانحصر اللعب في وسط الملعب قليلا إلى أن جاءت الدقيقة 67 والتي شهدت تسديدة قوية من أريزمندي لاعب الشباب فاجأ بها الجميع لكنها مرت فوق العارضة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».