إمام المسجد الحرام: تفجير المساجد أشد أنواع الغدر

الحذيفي أكد أن التشريع الإسلامي جاء لضمان الأمن

إمام المسجد الحرام: تفجير المساجد أشد أنواع الغدر
TT

إمام المسجد الحرام: تفجير المساجد أشد أنواع الغدر

إمام المسجد الحرام: تفجير المساجد أشد أنواع الغدر

شدد خطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، على أن من أعظم أنواع الغدر، هو قتل المصلين وترويع الآمنين وتفجير المساجد، حاثًا على الالتزام بصفة الوفاء والالتزام بالإخلاص الذي لا غدر فيه ولا خيانة.
وقال الشيخ الدكتور صالح آل طالب، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن الوفاء ديانة ومروءة وهو من شيم الكرام ومجمع الأخلاق الفاضلة، فالتقوى والوفاء والصدق والكرم والمروءة صفات متلازمة تزيد نور الوجه وترفع الذكر وتُعظِمُ الأجر وتسعد القلب، والوفاء الحق لا يأتي إلا من قلبٍ طاهر. من جانب آخر، وفي المدينة المنورة، أكد الشيخ علي الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي أن الأمن قرين الإيمان وعدل الإسلام، والأمن هو الطمأنينة على الدين وعلى النفس والأعراض والأموال والممتلكات.
وأوضح الحذيفي أن التشريع الإسلامي جاء لضمان الأمن للمسلم في حياته وبعد مماته ليحيا حياة طيبة آمنة، وتابع: «إن من أسباب الأمن حماية المجتمع من المفسدين والمخربين والمجرمين والمعتدين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتوجيه والإرشاد والتعليم، والتحذير من البدع والخرافات، والخروج عن جماعة المسلمين وإمامهم والرفع للسلطان عن أهل الزيغ والفساد، لردعهم عن الفساد في الأرض بما قررت الشريعة السمحة فالظالم المعتدي يكف شره بما يمنعه عن الظلم والعدوان». وختم بالقول: «إن الأمن قد أحاطته الشريعة بسياج من الحفظ والرعاية والعناية والقوة لأن الله أناط به منافع الناس الدينية والدنيوية، فإذا اعتدى أحد على الأمن أقام السلطان عليه الحد، فالعقوبة هي لوقاية المجتمع من شر المعتدين والمفسدين على الأمة».



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».