كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل

نشر مقاتلات في قاعدة إنجيرليك التركية.. ودعم عسكري للبنان والأردن

كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل
TT

كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل

كوماندوز أميركي إلى سوريا وقوة عمليات خاصة في أربيل

كشفت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، عن استراتيجية جديدة لمواجهة تنظيم داعش في سوريا والعراق، تتضمن إرسال قوات كوماندوز إلى شمال سوريا ونشر قوات عمليات خاصة في أربيل لعزل الموصل وكذلك لمساعدة الحكومة العراقية في استعادة الرمادي وتقديم دعم عسكري إضافي للبنان والأردن.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة إن أوباما أعطى الإذن بنشر عدد قليل من قوات العمليات الخاصة (أقل من خمسين مستشارا في قوات العمليات الخاصة) في شمال سوريا خلال الأيام المقبلة للعمل مع قوى المعارضة السورية المعتدلة. وعلمت «الشرق الأوسط» من مسؤولين في البيت الأبيض أن الخطة تشمل نشر مقاتلات من طرازي «إيه - 10» و«إف - 15» في قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا.
وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لمناقشة الوضع في العراق وجهود مكافحة «داعش» وجهود تعزيز القوات العراقية. وقال إرنست: «نعمل على تعزيز قدرات المعارضة السورية المعتدلة، ومهمة القوات الخاصة هي تقديم التدريب والتسليح والذخائر، وقد رأينا نجاح قوات المعارضة في استعادة كوباني بعد إمدادهم بمعدات أميركية، وما كان هذا ليحدث دون مساندتنا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.