أفاد مصدر مطلع في مجلس الشيوخ الأميركي بأنّ الاستراتيجية الأميركية الجديدة بشأن محاربة تنظيم داعش في سوريا ستشمل نشر عدد صغير من قوات العمليات الخاصة في سوريا، لتقديم المشورة للمعارضين المعتدلين، وهي خطوة تم رفضها طويلاً، لتجنب الانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وقال المصدر لوكالة «رويترز» للأنباء، إنّ المساعدات الموسعة إلى الأردن ولبنان ستشمل مساعدة مخابراتية وتوسيع نطاق الضربات الجوية الأردنية ضد التنظيم المتطرف.
كما ذكر مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، أنّ عدد قوات العمليات الخاصة سيكون على الأرجح في نطاق 20 إلى 30 فردًا. وأكد مصدر ثانٍ، الخطة؛ لكنّه امتنع عن ذكر العدد.
ويأتي قرار الولايات المتحدة بعد أن صعدت روسيا دورها العسكري في سوريا في سبتمبر (أيلول)، لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، مدعية أنّها ستستهدف أيضًا تنظيم داعش؛ لكنّ طائراتها تضرب أيضًا جماعات المعارضة الأخرى التي تعارض نظام الأسد، ومن بينها جماعات تدعمها واشنطن.
وكان الإعلان متوقعًا، بينما يشارك جون كيري وزير الخارجية الأميركي في محادثات سلام في فيينا.
وتضم المحادثات وزراء خارجية روسيا وإيران - وهما البلدان اللذان يدعمان الأسد - ودولا مثل السعودية وتركيا تعارض بقوة بقاء الرئيس السوري في السلطة بعد أن قُتل في الحرب الأهلية 200 ألف شخص على الأقل ونزح ملايين من ديارهم.
وقبل إعلانها عن خططها الجديدة بشأن سوريا، تقدم إدارة أوباما إفادات لأعضاء في الكونغرس عن العمليات.
استراتيجية أميركية جديدة لمحاربة «داعش» في سوريا
تشمل مساعدة مخابراتية إلى الأردن ولبنان
استراتيجية أميركية جديدة لمحاربة «داعش» في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة