قاتل الطفل البوسني في ألمانيا يعترف بقتل آخر

الشرطة: لا مؤشرات تدل على صلته بجناح يميني أو معادٍ للأجانب

قاتل الطفل البوسني في ألمانيا يعترف بقتل آخر
TT

قاتل الطفل البوسني في ألمانيا يعترف بقتل آخر

قاتل الطفل البوسني في ألمانيا يعترف بقتل آخر

قال مدعون ألمان اليوم (الجمعة)، إنّ رجلا اعتقل في برلين للاشتباه في أنّه خطف طفلا عمره أربع سنوات، اعترف بأنه قتله هو وطفل آخر فقد في يوليو (تموز).
وأكد متحدث باسم المدعين في برلين أنّ الرجل البالغ من العمر 32 سنة، اعترف بقتل محمد جانوزي وهو طفل بوسني، تسعى أسرته للجوء في ألمانيا، وطفل آخر يدعى إلياس عمره ست سنوات من بوتسدام.
وامتنع المتحدث عن ذكر مزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية أمس، بأن الرجل الذي ذكرت صحيفة «بيلد» اليومية أن اسمه سيلفيو إس. اعترف بدفن جثة إلياس في قطعة أرض.
وكانت الشرطة قد اعتقلت الرجل أمس، بعد تلقي معلومات من أمه بعد أن أبلغها بأنّه متورط في خطف جانوزي. وعثر على جثة طفل في وقت لاحق في صندوق سيارة.
واختفى جانوزي في أول أكتوبر (تشرين الأول)، أثناء الانتظار خارج مكاتب برنامج الحكومة للرعاية الاجتماعية مع أمه وشقيقيه.
كما أفادت الشرطة أمس أنّه لا توجد مؤشرات على أنّ المشتبه به - من ولاية براندنبرغ بشرق ألمانيا - له صلة بأي جناح يميني أو كان له صلة بالجماعات المعادية للأجانب.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».