السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

في إطار التحقيق حول علاقة بعض المؤسسات المالية بالقضية

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»
TT

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

خضع «كريدي سويس»، ثاني أكبر مصرف في سويسرا إلى استجواب من قبل السلطات الأميركية والسويسرية، في إطار التحقيقات حول ملف فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم بحسب ما كشف اليوم (الجمعة) في تقريره الفصلي.
وتلقى المصرف استفسارات حول «علاقات مصرفية مع بعض الأفراد والكيانات المرتبطة بالفيفا» بحسب ما أشار التقرير، موضحا أنه يتعامل مع السلطات في هذا الإطار.
وأوضح المصرف السويسري أن هذه الاستجوابات تتعلق على الخصوص بأشخاص وكيانات مستهدفة في لائحة الاتهام التي وضعتها السلطات الأميركية في مايو (أيار) الماضي، ولكنها مع ذلك لا تقتصر على هؤلاء الأفراد.
وتحقق السلطات الأميركية والسويسرية مع الكثير من المؤسسات المالية، بما في ذلك بنك كريدي سويس، لتحديد ما إذا كانت هذه المؤسسات سمحت بالتعامل مع المعاملات «المشبوهة أو غير القانونية» أو أخلت بالتزاماتها فيما يتعلق بالتشريعات واللوائح المتعلقة بغسل الأموال.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.