السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

في إطار التحقيق حول علاقة بعض المؤسسات المالية بالقضية

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»
TT

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

السلطات الأميركية والسويسرية تستجوب مصرف «كريدي سويس» حول ملف «الفيفا»

خضع «كريدي سويس»، ثاني أكبر مصرف في سويسرا إلى استجواب من قبل السلطات الأميركية والسويسرية، في إطار التحقيقات حول ملف فضائح فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم بحسب ما كشف اليوم (الجمعة) في تقريره الفصلي.
وتلقى المصرف استفسارات حول «علاقات مصرفية مع بعض الأفراد والكيانات المرتبطة بالفيفا» بحسب ما أشار التقرير، موضحا أنه يتعامل مع السلطات في هذا الإطار.
وأوضح المصرف السويسري أن هذه الاستجوابات تتعلق على الخصوص بأشخاص وكيانات مستهدفة في لائحة الاتهام التي وضعتها السلطات الأميركية في مايو (أيار) الماضي، ولكنها مع ذلك لا تقتصر على هؤلاء الأفراد.
وتحقق السلطات الأميركية والسويسرية مع الكثير من المؤسسات المالية، بما في ذلك بنك كريدي سويس، لتحديد ما إذا كانت هذه المؤسسات سمحت بالتعامل مع المعاملات «المشبوهة أو غير القانونية» أو أخلت بالتزاماتها فيما يتعلق بالتشريعات واللوائح المتعلقة بغسل الأموال.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.