الإفراج عن آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو.. أصوله سعودية

انتقل إلى بريطانيا 1996 وأصبح مقيمًا فيها

الإفراج عن آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو.. أصوله سعودية
TT

الإفراج عن آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو.. أصوله سعودية

الإفراج عن آخر معتقل بريطاني في غوانتانامو.. أصوله سعودية

أفرجت السلطات الأميركية الأيام القليلة الماضية عن آخر بريطاني معتقل في سجن غوانتانامو في كوبا بعد أكثر من 13 عامًا من احتجازه دون توجيه اتهام محدد له. وأعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم (الجمعة)، أن شاكر عامر في طريقه إلى المملكة المتحدة، وسيصل في وقت متأخر من مساء اليوم.
واتهمت الولايات المتحدة عامر (46 عامًا) بالعمل في التجنيد والتمويل والقتال لحساب تنظيم القاعدة، وكان على علاقة وثيقة مع زعيم التنظيم أسامة بن لادن، لكنها لم توجه إليه أي تهمة رسميًا ولم تحاكمه.
وقالت كوري كريدر المحامية في هيئة الدفاع عن عامر والمديرة الاستراتيجية لمنظمة ريبريف البريطانية: «نحن سعداء بالتأكيد لأن شاكر في طريقه إلى بيته وعائلته هنا في المملكة المتحدة».
شاكر عامر ولد عام 1968 في السعودية، وعاش في الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن ينتقل إلى بريطانيا ويتزوج من بريطانية في 1996 ويصبح مقيمًا فيها.
وبعد خمسة أعوام من زواجه نقل شاكر عائلته إلى أفغانستان، ثم أرسلهم إلى باكستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول).
ويؤكد عامر أنه أخضع لحرمان من النوم والضرب والإهانة من قبل الجنود الأميركيين عندما كان معتقلا في سجن باغرام شمال كابل، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأ المعتقل البريطاني الذي يعود لأصول سعودية إضرابًا عن الطعام لفترة طويلة، حتى أعلن الرئيس الأميركي الشهر الماضي أنه سيفرج عنه.
وكشف فحص طبي أجري له أخيرا أنه يعاني من اضطراب عصبي بعد صدمة قوية واكتئاب وصداع وربو وآلام في الكليتين.
ووصفت منظمة العفو الدولية التي اهتمت بملف عامر، اعتقاله بأنه «غير مقبول».
وقالت مديرة المنظمة كيت آلن: «بعد كل هذه التقلبات في هذه القضية الفظيعة، لن نصدق أن شاكر عامر عائد فعلاً إلى المملكة المتحدة قبل هبوط طائرته على الأراضي البريطانية».



الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
TT

الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)

قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، اليوم السبت، إن مسؤولين أميركيين سيزورون قبرص قريبا لمناقشة تطوير البنية التحتية العسكرية، وذلك بعد أيام من قرار تاريخي اتخذته واشنطن بتعزيز التعاون العسكري مع الجزيرة.

تتمتع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، بموقع استراتيجي في الشرق الأوسط الذي يشهد تقلبات. وكان لها دور رئيسي في إجلاء المدنيين من المنطقة خلال كثير من فترات تصاعد التوتر. كما أنشأت ممرا للمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وقال خريستودوليديس على هامش مؤتمر في برلين إن المسؤولين الأميركيين سيزورون قاعدة جوية على الساحل الغربي للجزيرة في إطار محادثات لتطويرها. وأضاف: «أهدافنا تتوافق في إطار تعزيز العلاقات عبر الأطلسي»، علماً أن الجزيرة ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكشف أن السلطات تعمل أيضا على تطوير قاعدة بحرية في جنوب الجزيرة يمكن أن يستخدمها حلفاء قبرص الأوروبيون.

وانقسمت الجزيرة منذ غزو تركيا في عام 1947 بعد انقلاب لفترة وجيزة بإيعاز من اليونان. وتواجه مساعي قبرص لتطوير قدراتها الدفاعية المتواضعة مراقبة لصيقة من تركيا التي تنتقد الاتفاق الدفاعي بين قبرص والولايات المتحدة.