عشاء فاخر لسلحفاة عمرها 140 عامًا

بمناسبة عيد «هالوين»

سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)
سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)
TT

عشاء فاخر لسلحفاة عمرها 140 عامًا

سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)
سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)

قدمت وجبة مميزة من اليقطين «القرع العسلي» لأكبر سكان حديقة حيوان سان دييغو في الولايات المتحدة سنًا، وهم مجموعة من السلاحف القديمة في وجبة الإفطار، وذلك بمناسبة عيد «الهالوين». ويطلق على المجموعة البالغ عدد أفرادها 13 سلحفاة «مجموعة كبار السن» في الحديقة، حسب «رويترز».
وقال حارس الزواحف في حديقة سان دييغو جوناثان كارلسون: «أصغر أنثى هناك جدة (لها أحفاد) وقد يكون عمرها ما بين 130 و140 عامًا. لقد دخلت ضمن هذه المجموعة في عام 1928، لكن يبدو عليها أثر السن أكثر بكثير من غيرها».
وكانت 9 سلاحف من بين 13 سلحفاة قد وصلت إلى حديقة الحيوان في عام 1928، ويعتقد أن هناك 12 سلحفاة تزيد أعمارها عن 90 عامًا.
وسلاحف جالاباجوس هي الأكبر في العالم، حيث يزيد وزن الذكر عن 500 رطل، ويبلغ وزن الأنثى نحو 250 رطلا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".