عشاء فاخر لسلحفاة عمرها 140 عامًا

بمناسبة عيد «هالوين»

سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)
سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)
TT

عشاء فاخر لسلحفاة عمرها 140 عامًا

سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)
سلحفاة في حديقة حيوان سان دييغو (رويترز)

قدمت وجبة مميزة من اليقطين «القرع العسلي» لأكبر سكان حديقة حيوان سان دييغو في الولايات المتحدة سنًا، وهم مجموعة من السلاحف القديمة في وجبة الإفطار، وذلك بمناسبة عيد «الهالوين». ويطلق على المجموعة البالغ عدد أفرادها 13 سلحفاة «مجموعة كبار السن» في الحديقة، حسب «رويترز».
وقال حارس الزواحف في حديقة سان دييغو جوناثان كارلسون: «أصغر أنثى هناك جدة (لها أحفاد) وقد يكون عمرها ما بين 130 و140 عامًا. لقد دخلت ضمن هذه المجموعة في عام 1928، لكن يبدو عليها أثر السن أكثر بكثير من غيرها».
وكانت 9 سلاحف من بين 13 سلحفاة قد وصلت إلى حديقة الحيوان في عام 1928، ويعتقد أن هناك 12 سلحفاة تزيد أعمارها عن 90 عامًا.
وسلاحف جالاباجوس هي الأكبر في العالم، حيث يزيد وزن الذكر عن 500 رطل، ويبلغ وزن الأنثى نحو 250 رطلا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».