رئيسة تحرير «روسيا اليوم» ردا على الحملات الأميركية ضد القناة: أصبناهم بالهستيريا

مجلس البث الأجنبي الأميركي شبهها بـ«داعش» في وقت سابق

رئيسة تحرير المحطة مارغاريتا سيمونيان
رئيسة تحرير المحطة مارغاريتا سيمونيان
TT

رئيسة تحرير «روسيا اليوم» ردا على الحملات الأميركية ضد القناة: أصبناهم بالهستيريا

رئيسة تحرير المحطة مارغاريتا سيمونيان
رئيسة تحرير المحطة مارغاريتا سيمونيان

بعد أن وصف مجلس البث الأجنبي الأميركي قناة "روسيا اليوم" في وقت سابق بتنظيم "داعش" المتطرف، قالت رئيسة تحرير المحطة مارغاريتا سيمونيان إنه لا توجد للقناة أي ممتلكات في الولايات المتحدة، وأن الدعوة إلى تجميد أملاك المحطة التي تحصد انتشارا مهولا في العالم هي بسبب "الهستيريا التي تسببت بها القناة لهم في واشنطن". واصفة ما يحدث من حملات ضد المحطة الروسية بسبب ظهور صوت آخر يتحدث من زاوية مختلفة.
ونقلا عن موقع "روسيا اليوم" قالت سيمونيان إنها تستغرب دعوة مدير شؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في معهد القيادة الدولية ديفيد كرايمر لتجميد ممتلكات القناة في الولايات المتحدة، وأضافت "الأميركيون أوضحوا أنهم يحترمون للغاية حرية الكلمة ولن يقدموا على حظر قناة تلفزيونية حتى ولو اعتبروها خطرة ومضرة".
تصريحات رئيسة تحرير القناة الروسية تضمنت أيضا انتقادا للهيمنة البريطانية والأميركية على الرأي العام على مدى عقود، وأن ذلك دفع وسائل إعلام بريطانيا وأميركا إلى عدم ملاحظة ظهور "صوت آخر يتحدث من زاوية مختلفة ويصغي أناس إليه"، مؤكدة أن عدد مشاهدي "آر تيه" في 7 مدن أميركية كبرى تجاوز ثلاثة ملايين أسبوعياً.



رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
TT

رئيس أذربيجان وصفها بأنها «فاشية»...أرمينيا تحذر من التصعيد

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)
رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان (رويترز)

اتهم رئيس أذربيجان إلهام علييف الجارة أرمينيا بأنها تشكل تهديدا «فاشيا» يتعين القضاء عليه، وذلك في تعليقات وصفها زعيم أرمينيا بأنها محاولة محتملة لتبرير صراع جديد، وفقاً لوكالة «رويترز».

وخاضت أرمينيا وأذربيجان سلسلة من الحروب منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين عندما انفصلت ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة في أذربيجان ذات أغلبية من السكان الأرمن، عن باكو بدعم من يريفان.

واستعادت أذربيجان في سبتمبر (أيلول) 2023 السيطرة على كاراباخ مما دفع كل الأرمن في الإقليم، البالغ عددهم 100 ألف نسمة، إلى الرحيل جماعيا إلى أرمينيا. ومنذ ذلك الحين، أعلن الجانبان رغبتهما في توقيع معاهدة لإنهاء الصراع.

لكن في مقابلة مع وسائل إعلام أذربيجانية مساء أمس (الثلاثاء)، قال علييف: «أرمينيا في الواقع مصدر تهديد للمنطقة. الدولة الأرمينية المستقلة دولة فاشية. لما يقرب من 30 عاما، حكم الفاشيون هذا البلد وشكلوا الدولة حسب قناعاتهم».

وأضاف: «لذلك يجب القضاء على الفاشية... إما على يد القيادة الأرمينية أو على يدينا. لا يوجد أي سبيل آخر».

وفي تعليقات لوكالة الأنباء الأرمينية الرسمية «أرمينبرس»، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان لا تزال عازمة على المفاوضات السلمية.

ونقلت الوكالة عن باشينيان قوله: «ربما تحاول باكو تشكيل (شرعية) للتصعيد في المنطقة».

ومحادثات السلام بين الجانبين متقطعة وتشهد تقدما بطيئا. ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الدولتين كما لا تزال الحدود التي يبلغ طولها ألف كيلومتر مغلقة وشديدة التسلح.