وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين
TT

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تتخوّف من تفككه بسبب أزمة اللاجئين

حذرت فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، في مقابلة نشرت اليوم (الخميس)، من أن الاتحاد يواجه خطر "التفكك" إذا لم يتصد بشكل جماعي لأزمة الهجرة.
وقالت موغيريني في المقابلة التي نشرتها اليوم صحيفة "ايل سولي 24 اوري" الايطالية، إنّه في حال اكتفى الاوروبيون بخطوات وطنية على هذه الظاهرة الاوروبية، "فإنّ الازمة ستتفاقم مع ردود فعل متتالية في أوساط الرأي العام ومن الحكومات الوطنية، إذا لم نتزود بادوات على مستوى" الازمة. وأضافت "من دون هذه الادوات (...) هناك خطر تفكك".
من جهتها، أعلنت النمسا اجراءات لضمان أمن حدودها مع سلوفينيا قد تشمل بناء سياج سيكون الاول من نوعه في مجال شينغن، من أجل التحكم بتدفق اللاجئين الذي يثير توترًا بين دول الاتحاد الاوروبي.
وفي اتصال هاتفي أمس، مع رئيس المفوضية الاوروبية جان كلوديونكر، اعترف المستشار الاشتراكي الديمقراطي فيرنر فايمان بأنّ "لا مكان للحواجز في أوروبا"، من دون أن يكشف نوايا السلطة التنفيذية النمساوية.



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.