الرجوب: عيد رفض خيار «الجزائر».. والأردنيون اعتذروا عن الاستضافة

قال لـ («الشرق الأوسط») إنهم يريدون التخلص من صداع مباراة «السعودية وفلسطين»

جبريل الرجوب («الشرق الأوسط»)
جبريل الرجوب («الشرق الأوسط»)
TT

الرجوب: عيد رفض خيار «الجزائر».. والأردنيون اعتذروا عن الاستضافة

جبريل الرجوب («الشرق الأوسط»)
جبريل الرجوب («الشرق الأوسط»)

وجه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، اللوم لنظيره أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي للعبة بشأن رفض الخيارات المتاحة سابقا لإقامة مباراة الإياب في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا وكأس آسيا 2019 بالإمارات.
وبين الرجوب أن من الخيارات الأساسية إقامة المباراة في الجزائر «ولكن رئيس الاتحاد السعودي رفض ذلك بشدة وقرر رفع القضية للاتحاد الدولي ولذا لم تعد الجزائر هي الخيار الفلسطيني الأساسي».
وعلى الرغم من زعم الرجوب رفض الاتحاد السعودي لإقامة المباراة في الجزائر فإن مسؤولا في اتحاد الكرة السعودي أكد لـ«الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي أنهم موافقون على اللعب هناك ولم يتحدث عن رفض على الإطلاق.
وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بمسؤولي اتحاد الكرة السعودي أمس إلا أن كافة المحاولات لم تتكلل بالنجاح بسبب إغلاق هواتفهم الشخصية حتى ساعة متأخرة من أمس فضلا عن إحجام الأمين العام أحمد عيد الخميس عن الرد على الاتصالات الهاتفية.
وأضاف الرجوب في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» من مقر تواجده في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية «خيار الجزائر كان وديا ولكن يجب أن يلام أحمد عيد لرفضه هذا الخيار والقرار حاليا بيد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي لجأ له عيد في هذه القضية وبعد أن جدد الاتحاد الدولي حقنا في اللعب على أرضنا لم يعد لدينا خيار آخر سوى أن تلعب المباراة على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في رام الله وهذا من حقنا ولن نقول غير ذلك والقرار بالنسبة لنا منتهٍ».
وعن الأسباب التي جعلتهم يتجنبون وضع الأردن ضمن الخيارات الأساسية خصوصا أنها دولة آسيوية عربية ويقبل بها الجانب السعودي كما أن بها جالية كبيرة من الفلسطينيين، قال الرجوب: «تحدثنا في وقت سابق مع الأشقاء في الأردن لاستضافة المباراة المذكورة أو غيرها ولكنهم اعتذروا عن استضافة أي مباراة لمنتخبنا الفلسطيني بسبب أمور تتعلق بالصيانة للملعب المستضيف ونحن لدينا ملعب معتمد من (الفيفا) ونصر على أن نلعب فيه».
ورفض الرجوب الكشف عن الأسباب التي جعلتهم يختارون الجزائر لخوض المباراة ولم يتم اختيار دولة آسيوية قريبة قائلا «هذا خيار سابق ورفض من الجانب السعودي ولذا طوينا هذا الخيار نهائيا والاتحاد الدولي وصله الاستئناف السعودي وهو من سيقرر وسنقبل بما يقرره ونريد أن يكون تصرف السعوديين على نحو مماثل»، مضيفا «نريد أن نخلص من هذه المباراة ونرتاح فقد تسببت لنا بالصداع ونريد أن يتم حسم الأمور ويرضى الطرفان بالقرار الذي تصدره السلطة الرياضية الأعلى في العالم».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.