تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

للدخول للأجهزة والتطبيقات الإلكترونية

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور
TT

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

تؤكد الحقائق العلمية أن نبضات قلب كل إنسان لها طابع فريد تتميز به بحيث لا تتشابه نبضات قلب أي شخص مع شخص آخر مطلقا. واستغلت شركة «بيو نايم» الناشئة للإلكترونيات هذه الحقيقة العلمية في ابتكار جهاز جديد على شكل سوار معصم يسجل نبضات القلب ويستخدمها كبديل عن كلمات المرور لتشغيل الأجهزة والدخول على التطبيقات الإلكترونية المختلفة.
وتعمل شركة «بيو نايم» على تطوير تطبيقات إلكترونية تعمل على أنظمة تشغيل «إي أو إس» من «آبل» و«آندرويد» من «غوغل» بحيث يمكن الاستفادة من نبضات القلب كوسيلة للتحقق من هوية المستخدم للدخول على الحسابات المصرفية وأنظمة الكومبيوتر بل وتشغيل السيارات والأجهزة الإلكترونية دون أن يضطر المستخدم إلى تدوين كلمة المرور الخاصة به، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). ونقلت مجلة «بي سي ورلد» الأميركية على موقعها الإلكتروني عن أندرو ديسوزا رئيس شركة «بيو نايم» قوله إن الجهاز الجديد الذي يحمل اسم «نايمي» يأخذ شكل سوار معصم وهو مزود بقطبين كهربائيين متصلين بشريحة معدنية.
ويتعين أن يلمس المستخدم الشريحة المعدنية لعدة ثوان كي يقوم الجهاز بتسجيل نبضه، حيث إن الجهاز «نايمي» لا يقوم بقياس نبضات القلب بشكل متصل. وأكد ديسوزا أن شركة «بيونايم» حريصة للغاية على الحفاظ على خصوصية المستخدم بالنظر إلى نوعية البيانات التي تقوم بجمعها، وتعتزم توخي الحرص البالغ بشأن التطبيقات التي سوف تقوم بتطويرها.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.