تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

للدخول للأجهزة والتطبيقات الإلكترونية

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور
TT

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

تقنية جديدة تستخدم نبضات القلب كبديل لكلمات المرور

تؤكد الحقائق العلمية أن نبضات قلب كل إنسان لها طابع فريد تتميز به بحيث لا تتشابه نبضات قلب أي شخص مع شخص آخر مطلقا. واستغلت شركة «بيو نايم» الناشئة للإلكترونيات هذه الحقيقة العلمية في ابتكار جهاز جديد على شكل سوار معصم يسجل نبضات القلب ويستخدمها كبديل عن كلمات المرور لتشغيل الأجهزة والدخول على التطبيقات الإلكترونية المختلفة.
وتعمل شركة «بيو نايم» على تطوير تطبيقات إلكترونية تعمل على أنظمة تشغيل «إي أو إس» من «آبل» و«آندرويد» من «غوغل» بحيث يمكن الاستفادة من نبضات القلب كوسيلة للتحقق من هوية المستخدم للدخول على الحسابات المصرفية وأنظمة الكومبيوتر بل وتشغيل السيارات والأجهزة الإلكترونية دون أن يضطر المستخدم إلى تدوين كلمة المرور الخاصة به، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). ونقلت مجلة «بي سي ورلد» الأميركية على موقعها الإلكتروني عن أندرو ديسوزا رئيس شركة «بيو نايم» قوله إن الجهاز الجديد الذي يحمل اسم «نايمي» يأخذ شكل سوار معصم وهو مزود بقطبين كهربائيين متصلين بشريحة معدنية.
ويتعين أن يلمس المستخدم الشريحة المعدنية لعدة ثوان كي يقوم الجهاز بتسجيل نبضه، حيث إن الجهاز «نايمي» لا يقوم بقياس نبضات القلب بشكل متصل. وأكد ديسوزا أن شركة «بيونايم» حريصة للغاية على الحفاظ على خصوصية المستخدم بالنظر إلى نوعية البيانات التي تقوم بجمعها، وتعتزم توخي الحرص البالغ بشأن التطبيقات التي سوف تقوم بتطويرها.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.