فرشاة أسنان ذكية تشجع المستخدم على نظافة الفم

طرحها في الأسواق الأوروبية في يونيو

فرشاة أسنان ذكية تشجع المستخدم على نظافة الفم
TT

فرشاة أسنان ذكية تشجع المستخدم على نظافة الفم

فرشاة أسنان ذكية تشجع المستخدم على نظافة الفم

أزاحت شركة «أورال بي» لمنتجات العناية بالفم والأسنان خلال المؤتمر العالمي للأجهزة المحمولة هذا العام، النقاب عن فرشاة أسنان جديدة متصلة بشبكة الإنترنت تقدم بيانات إحصائية عن عادات المستخدم فيما يتعلق بالاعتناء بأسنانه وتشجعه على الاهتمام بنظافة الفم والأسنان. وذكر الموقع الإلكتروني الأميركي «تيك هايف» المتخصص في مجال التكنولوجيا، أن فرشاة الأسنان «أورال بي سمارت سيريز بلوتوث 4» تعمل بتقنية البلوتوث لنقل البيانات عن بعد، كما أنها متصلة بتطبيق إلكتروني يعمل على نظامي تشغيل «إي أو إس» وآندرويد. وتقيس فرشاة الأسنان الذكية عدد المرات التي يقوم فيها المستخدم بغسيل أسنانه على مدار اليوم وكذلك الزمن الذي يستغرقه في غسيل أسنانه وتشجعه على الاستمرار في غسيل الأسنان لمدة دقيقتين متواصلتين وهي الفترة التي يوصى بها الأطباء.
ويمكن ضبط الفرشاة على وظيفة «الاعتناء المركز» لتذكير المستخدم بالأسنان التي تحتاج إلى عناية أكبر لأنها تعاني من مشكلات بحيث يركز المستخدم على تنظيفها والاهتمام بها. ومن المقرر طرح الفرشاة الجديدة في الأسواق الأوروبية في يونيو (حزيران) المقبل على أن تتوافر في الأسواق الأميركية أواخر 2014.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.