عاملة نظافة إيطالية ترمي عملاً فنيًا في القمامة

لظنها أنه مجرد مخلفات سهرة من ليلة ماضية

عاملة نظافة إيطالية ترمي عملاً فنيًا في القمامة
TT

عاملة نظافة إيطالية ترمي عملاً فنيًا في القمامة

عاملة نظافة إيطالية ترمي عملاً فنيًا في القمامة

قامت عاملة نظافة في متحف إيطالي برمي عمل فني في القمامة عن طريق الخطأ. وكانت عاملة النظافة قد ظنت أن عمل الفنانتين غولدشيميد وكياري، والذي يحمل عنوان «أين سنرقص الليلة؟»، مجرد مخلفات سهرة من ليلة ماضية.
ويتألف العمل الفني من أعقاب سجائر وقناني شمبانيا فارغة وقصاصات وأشرطة ورقية ملونة. وأعاد متحف للفن الحديث والمعاصر في بوزين جنوب إيطاليا تركيب العمل الفني من جديد بعد أخذ موافقة الفنانتين. وقام فنانان من ميلانو بعملية إعادة تركيب العمل الفني، وهو يرمز إلى انتشار نزعة مذهب المتعة والفساد السياسي في الثمانينات.واعتذر المتحف لزواره بعد الحادثة، مشيرا إلى أنها كانت لحظة حظ سيئ مع عاملة النظافة الجديدة في المتحف.
وكانت حادثة مماثلة وقعت في باري، جنوب إيطاليا، أيضًا في فبراير (شباط) عام 2014، عندما رمى عامل نظافة عملا فنيا لسالا مورات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".