الجماهير الاتحادية مستاءة من تأخر الإدارة في طلب الاستعانة بحكام أجانب لـ«الديربي»

الإسباني بينات يراجع خطوط منافسه.. ومساع جادة لتجهيز أبو سبعان للمباراة

بينات يعكف هذه الأيام على دراسة مواطن الضعف والقوة في الفريق الأهلاوي
بينات يعكف هذه الأيام على دراسة مواطن الضعف والقوة في الفريق الأهلاوي
TT

الجماهير الاتحادية مستاءة من تأخر الإدارة في طلب الاستعانة بحكام أجانب لـ«الديربي»

بينات يعكف هذه الأيام على دراسة مواطن الضعف والقوة في الفريق الأهلاوي
بينات يعكف هذه الأيام على دراسة مواطن الضعف والقوة في الفريق الأهلاوي

يبدو أن القمة المرتقبة بين الغريمين التقليديين الاتحاد والأهلي في ديربي الغربية بدأت مبكرا، من خلال صراع المخاطبات والمطالبات بطاقم تحكيم أجنبي قبل المباراة بأيام عدة، على الرغم من إدراك الإدارة الاتحادية أنه كان يجب عليها إرسال مطالبتها قبل أسبوعين من موعد المباراة؛ الأمر الذي ينبئ عن تصاعد وتيرة المواجهة بين الجارين خارج المستطيل الأخضر قبل انطلاق المواجهة التي ستجمعهما الجمعة المقبل.
في حين أكد وائل النجار المتحدث الرسمي لنادي الاتحاد رفع إدارة ناديه خطابا يطالب فيه بطاقم تحكيم أجنبي لمواجهة فريقهم المرتقبة أمام غريمه التقليدي الأهلي ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الجمعة المقبل، وقد أشار إلى أن طلب ناديه الاستعانة بطاقم تحكيم يهدف إلى إبعاد الحكم السعودي عن الضغط الذي قد يواجهه في مباراة تنافسية تجمع غريمين تقليديين، منوها إلى ثقة الإدارة الاتحادية في الحكم السعودي لقيادة مباراة كبيرة مثل هذه؛ الأمر الذي كان محل نقاش مستفيض من كافة أعضاء مجلس الإدارة خلال الأيام الماضية قبل إقرار مخاطبة اتحاد الكرة برغبتهم في جلب طاقم تحكيم أجنبي لمواجهة الديربي.
في المقابل، اندهش عدد من المتابعين من رفع إدارة النادي مطالبتها بجلب طاقم تحكيم أجنبي لمواجهة فريقها أمام الأهلي الجمعة المقبل ضمن مواجهات الجولة السادسة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين قبل موعد المباراة بـ5 أيام، في الوقت الذي كان من الأولى أن ترفع خطابها منذ وقت مبكر، بما يتوافق مع المدة الزمنية الممنوحة للأندية والمحددة بأسبوعين على أقل تقدير؛ لإعطاء الوقت الكافي لإجراء المخاطبات الرسمية مع الاتحادات الخارجية؛ لتأمين طاقم تحكيم دولي لإدارة المواجهة.
من جانبه، أعاد الإسباني بينات مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم التدريبات الصباحية من جديد، وذلك من خلال تدريبات يوم أمس التي تأتي ضمن التحضيرات الفنية للفريق الأول لمواجهة الأهلي في الجولة المقبلة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، إثر انخفاض المعدل اللياقي لدى اللاعبين، الذي كان واضحا خلال المباريات الأخيرة، خاصة في آخر 20 دقيقة من الشوط الثاني.
وأدى الفريق الاتحادي تدريباته أمس على فترتين صباحية ومسائية؛ حيث تركزت الفترة الصباحية التي انحصرت في صالة اللياقة البدنية في النادي على النواحي اللياقية، فيما شملت الفترة المسائية تدريبات متنوعة، تنوعت بين الجوانب اللياقية والفنية، حرص خلالها المدرب الإسباني بينات على الوقوف على جاهزية لاعبيه واختيار عناصر القائمة الأساسية التي سيدخل بها المواجهة، فيما واصل المدرب الإسباني تحفظه على نشر تشكيلة فريقه؛ حيث رفض الإفصاح عنها؛ خشية تسرب تشكيلة الفريق قبل المواجهة.
وعكف المدرب الإسباني بينات يوم أمس على متابعة عدد من أشرطة الفيديو الخاصة بالمواجهات الخمس لمنافسة فريق الأهلي، تتضمن مواجهته الأخير أمام الهلال التي سجل خلالها الكثير من النقاط ليتسنى شرحها للاعبين فيما بعد خلال المحاضرة الفنية.
وتنفس الجهاز الفني للفريق الصعداء بعد تجاوز البرازيلي ليناردو بونفيم الإصابة التي تعرض لها في مباراة التعاون، والتي أبعدته عن إكمال المواجهة؛ حيث شارك اللاعب بفاعلية كبيرة في تدريبات فريقه الجماعية يوم أمس مبديا جاهزيته لمواجهة الديربي المرتقبة، فيما كان محمد أبوسبعان العائد من الإصابة قد شارك في تدريبات الفريق مؤخرا، مبديا جاهزيته للمشاركة في المباراة.
وفي شأن الديربي، يسعى مدرب الاتحاد إلى تحسين خط دفاع الفريق بعد الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها لاعبو خط الدفاع في مباراتي الهلال والتعاون؛ حيث خسر في الأولى أمام الهلال خلال 11 دقيقة، وكاد أن يخسر أمام التعاون في الشوط الثاني؛ حيث تشير المصادر إلى الاستعانة باللاعب حمد المنتشري في لقاء الديربي، واللاعب محمد أبوسبعان، الذي شارك في تمارين الفريق الأحد الماضي؛ لتجهيزه لمباراة الديربي أمام الأهلي الجمعة المقبل، بعد أن أنهى فترة علاجه؛ حيث غاب عن لقاء الهلال والتعاون؛ الأمر الذي كلف خط وسط الاتحاد الكثير، خصوصا في مباراتهم أمام الهلال.
من جانبه، أوضح أحمد صادق دياب المتحدث الرسمي لشركة «صلة» الرياضية أن توزيع تذاكر مواجهة الديربي سيتم يوم الجمعة المقبل في ملعب الشرائع بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك توزيع لأي تذاكر قبل المواجهة في أي من الناديين؛ حيث سيكتفى بمنافذ البيع الموجودة في الملعب يوم المباراة.
وكشف مصدر أمني مسؤول بشرطة منطقة مكة المكرمة أن الأجهزة الأمنية كفيلة بتوفير كل وسائل الأمن والسلامة لمباراة الديربي التي تجمع بين فريقي الاتحاد والأهلي في الشرائع، وأنها لم ولن تتوانى عن توفير كل وسائل الأمن والسلامة في جميع المناسبات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.