أمير نجران: لا طائفية ولا مذهبية.. و«دعاة الضلال» لن يخترقوا صفوفنا

دعا لدى لقائه أعضاء برنامج «سفراء الحزم» إلى التلاحم بين أفراد المجتمع

أمير نجران: لا طائفية ولا مذهبية.. و«دعاة الضلال» لن يخترقوا صفوفنا
TT

أمير نجران: لا طائفية ولا مذهبية.. و«دعاة الضلال» لن يخترقوا صفوفنا

أمير نجران: لا طائفية ولا مذهبية.. و«دعاة الضلال» لن يخترقوا صفوفنا

أكد الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أن دعاة الضلال لن يخترقوا الشعب السعودي، «ولن يؤثروا في تماسك أبناء الوطن وتكاتفهم، وأن جميع مخططاتهم فاشلة، بيقظة رجال الأمن ووعي المجتمع».
وقال الأمير جلوي «إن بلادنا مستهدفة من الحاقدين والحاسدين، ومن الكائدين للإسلام والمسلمين، لتميزها عن جميع دول العالم في تطبيق الشريعة الإسلامية، وفي مكانتها التاريخية، وموقعها الجغرافي، وتعدد مواردها، ولكونها تحتضن بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم».
جاء ذلك لدى لقائه أعضاء برنامج سفراء الحزم، بحضور ناصر بن سليمان المنيع مدير عام التعليم بمنطقة نجران، والذين قدموا للسلام عليه، والتعبير عن صلابة موقفهم ضد من يحاول المساس بأمن بلادهم.
وشدد أمير منطقة نجران على رفض الدعوات المضللة، وعلى ضرورة تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، وقال: «لا يوجد لدينا تمييز بين أفراد المجتمع، لا طائفية، ولا مذهبية، فنحن جميعا نؤمن بالله ربًّا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، وأن القرآن الكريم كتاب الله، فمن يدخل بيتنا ندحره، وهؤلاء الإرهابيون الجبناء يتكلمون باسم الدين، وفي حقيقة أمرهم أنهم انسلخوا عن الدين وسماحته، حتى بلغ الواحد منهم إلى إباحة قتل أبيه أو شقيقه أو أخيه المسلم، فكل محاولاتهم البغيضة لزرع الفتنة بيننا قد باءت بالفشل».
ونوه الأمير جلوي بن عبد العزيز بدور الآباء والمعلمين والأبناء في تحصين المجتمع من الأفكار المضللة، إذ يجب على الأمهات والآباء المحافظة على أبنائهم، والإخلاص في تربيتهم، وتنشئتهم النشأة الصحيحة على مبادئ الإسلام وقيم العروبة والوطنية.
وحث الطلاب على التمسك بما عليه آباؤهم وأجدادهم، وألا يتلقوا التوجيه إلا من العلماء الربانيين المشهود لهم بالصلاح، والابتعاد عن دعاة الضلال، مؤكدًا أن المعلم يعد المحور والأساس في درء الملوثات الفكرية عن عقول الطلاب.



«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
TT

«الرقابة» السعودية: إيقاف قاض وضباط وموظفين تورطوا بقضايا فساد

الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)
الهيئة أكدت استمرارها في رصد وضبط المتعدين على المال العام ومستغلي الوظيفة لمصالحهم (الشرق الأوسط)

أعلنت «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، الخميس، إيقاف قاض وكاتب عدل وضباط وموظفين في جهات حكومية وخاصة بعد مباشرتها عدة قضايا جنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها.

وأوضحت الهيئة في بيان، أنه جرى بالتعاون مع وزارة العدل، القبض على قاضٍ بمحكمة عامة لحظة تسلمه مبلغ 670 ألف ريال من أصل مليون ريال مقابل إنهاء قضية منظورة لمواطن بشأن نزع مالي بقيمة 19 مليون ريال بمساعدة قاضٍ آخر يعمل بالمحكمة ذاتها «تم إيقافه»، كذلك كاتب عدل ومواطن لحصولهما على 4 ملايين و461 ألفاً و500 ريال لإفراغ أرض بطريقة غير نظامية.

وأشارت إلى إيقاف موظف بكلية صناعية لاستيلائه على مكافآت شهرية عائدة لطلاب منتهية علاقتهم بها بلغت قيمتها مليوناً و492 ألفاً و72 ريالاً من خلال قيامه بالتلاعب في كشوفات الصرف بإضافة حسابات بنكية لأقاربه ومعارفه، واشتراكهم معه مقابل حصولهم على نصف المبلغ، وموظف بشركة متعاقدة مع هيئة حكومية لحظة تسلمه 150 ألف ريال من مالك كيان تجاري متعاقد مع الشركة بمشروع صيانة تابع للهيئة مقابل صرف مستحقات مالية بمبلغ يفوق 800 ألف ريال.

وأضافت الهيئة أنه تم بالتعاون مع وزارة الداخلية، القبض على ضابط برتبة رائد يعمل بـ«مديرية السجون» لحظة تسلمه 60 ألف ريال من أصل 100 ألف ريال من وكيل موقوف أجنبي بسجن الإبعاد مقابل إطلاق سراحه وعدم إبعاده، وضابط صف بمركز شرطة لحصوله على 100 ألف ريال من مقيمين لحفظ قضيتهم وعدم إحالتها للنيابة العامة، وموظف سابق بالأحوال المدنية لتسلمه 20 ألف ريال لإصدار تعميد لكيان تجاري بالشراء المباشر بطريقة غير نظامية، وضابط صف يعمل بالدوريات الأمنية لاستيقافه مقيماً والاستيلاء على 30 ألف ريال.

ونوّهت بإيقاف موظفين اثنين يعملان بأمانة محافظة لحصولهما على 15 ألف ريال من مواطن «وسيط - تم إيقافه» لإنهاء إجراءات معاملة إصدار شهادة إشغال موقع يملكه رجل أعمال «تم إيقافه»، وعمدة حي لحظة تسلمه 800 ريال للتصديق على نموذج كفالة لمواطن، وموظف بـ«هيئة المواصفات» لحظة تسلمه 6 آلاف ريال لإنهاء إجراءات معاملة بطريقة غير نظامية، وموظف بإحدى الهيئات الملكية لإصداره خطاباً من بلدية موجهاً لمحكمة عامة يتضمن معلومات غير صحيحة تثبت ملكيته لعقار، وترتب على ذلك صدور صك لصالحه بذلك.

وبيّنت أنه جرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، إيقاف موظف يعمل بقوات الأمن الخاصة لاستيلائه على أجهزة حاسب آلي وملحقاتها من مقر عمله، كما تم بالتعاون مع «وزارة الشؤون الإسلامية»، إيقاف موظف يعمل بالوزارة لتلاعبه في مسيرات رواتب المتعاقدين لاختلاس مبالغ مالية من خلال إضافة حسابات بنكية لأقارب زميل يعمل معه «تم إيقافه» بغرض التمويه عن مصدرها واقتسام المبالغ بينهما.

وأكدت الهيئة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة؛ كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.