انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا

أدى إلى مغادرة السكان لمنازلهم في مدينة شمال لندن

انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا
TT

انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا

انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا

لقد تم تحديد عدد من الحفر تحت الأرض بمنطقة سكنية في مدينة بريطانية شمال لندن بسبب انهيار مجار قديمة على نطاق 12 مترا، بما في ذلك الفراغ الذي يمكن أن يصل إلى ثلاثة أضعاف تحت الأرض.
وقال مجلس مقاطعة هيرتفوردشاير، إنه يعمل مع الأسر وشركات التأمين لتسوية الخسائر بعد المسح الجيوفيزيائي للمنطقة في مدينة سانت ألبانز، حيث وجد أن المجرى قد حفر في القرن التاسع عشر في المنطقة المتضررة. واضطر نحو 20 من السكان إلى مغادرة منازلهم خوفا من الانهيار بعد أن انفتحت الأرض على عمق 7 أمتار عبر ممر وحديقة أمامية للمنطقة السكنية.
ويذكر أنه قد استخدم أكثر من 500 متر مكعب من الخرسانة لملء المجرى، وتم إغلاق الطريق والرصيف اللذين يؤديان إلى منطقة الحفرة بالقرب من المنطقة السكنية في المدينة.
وقال المساحون بعد دراسة للمنطقة، إن هذا الانهيار الذي حدث للمجرى قد يصل إلى ثلاثة أضعافه في المنطقة. المزيد من الاختبارات من المقرر أن تتم في أعقاب مسح شامل للمنطقة، التي توجد بها حفريات للطبقة الطباشيرية أسفل الحفرة الطينية والتي يمكن أن تسبب الكثير من الانهيارات.
من جهته، قال روب سميث، نائب مدير المجلس للبيئة: «منذ أن تلقينا التقرير اجتمعنا مع السكان لمناقشة النتائج التي توصلنا إليها ولمساعدتهم على فهم محتويات التقرير». وأضاف «إننا نقدر أن هذا خبر محزن لهم، سوف نواصل العمل مع السكان لتحديد الخطوات المقبلة. وتظل سلامة المقيمين على رأس أولوياتنا».
وأضاف: «نحن حريصون على تمكين الناس في المنطقة؛ ليكونوا قادرين على الدخول والخروج من منازلهم بسهولة أكبر، ونتطلع إلى إنشاء طريق وصول مؤقت أكثر أمانا إلى أماكن سكنهم».
وقال إن التقرير المسحي الذي أعد للمجلس البلدي، أوضح أن تلك المنطقة مليئة بالتربة الطباشيرية، وقد تكون أكثر عرضة للتصدع والتحفر والانهيار، بسبب تلك الفترة الزمنية الجيولوجية.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.