انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا

أدى إلى مغادرة السكان لمنازلهم في مدينة شمال لندن

انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا
TT

انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا

انهيار أرضي يخلف حفرة كبيرة بمنطقة سكنية في بريطانيا

لقد تم تحديد عدد من الحفر تحت الأرض بمنطقة سكنية في مدينة بريطانية شمال لندن بسبب انهيار مجار قديمة على نطاق 12 مترا، بما في ذلك الفراغ الذي يمكن أن يصل إلى ثلاثة أضعاف تحت الأرض.
وقال مجلس مقاطعة هيرتفوردشاير، إنه يعمل مع الأسر وشركات التأمين لتسوية الخسائر بعد المسح الجيوفيزيائي للمنطقة في مدينة سانت ألبانز، حيث وجد أن المجرى قد حفر في القرن التاسع عشر في المنطقة المتضررة. واضطر نحو 20 من السكان إلى مغادرة منازلهم خوفا من الانهيار بعد أن انفتحت الأرض على عمق 7 أمتار عبر ممر وحديقة أمامية للمنطقة السكنية.
ويذكر أنه قد استخدم أكثر من 500 متر مكعب من الخرسانة لملء المجرى، وتم إغلاق الطريق والرصيف اللذين يؤديان إلى منطقة الحفرة بالقرب من المنطقة السكنية في المدينة.
وقال المساحون بعد دراسة للمنطقة، إن هذا الانهيار الذي حدث للمجرى قد يصل إلى ثلاثة أضعافه في المنطقة. المزيد من الاختبارات من المقرر أن تتم في أعقاب مسح شامل للمنطقة، التي توجد بها حفريات للطبقة الطباشيرية أسفل الحفرة الطينية والتي يمكن أن تسبب الكثير من الانهيارات.
من جهته، قال روب سميث، نائب مدير المجلس للبيئة: «منذ أن تلقينا التقرير اجتمعنا مع السكان لمناقشة النتائج التي توصلنا إليها ولمساعدتهم على فهم محتويات التقرير». وأضاف «إننا نقدر أن هذا خبر محزن لهم، سوف نواصل العمل مع السكان لتحديد الخطوات المقبلة. وتظل سلامة المقيمين على رأس أولوياتنا».
وأضاف: «نحن حريصون على تمكين الناس في المنطقة؛ ليكونوا قادرين على الدخول والخروج من منازلهم بسهولة أكبر، ونتطلع إلى إنشاء طريق وصول مؤقت أكثر أمانا إلى أماكن سكنهم».
وقال إن التقرير المسحي الذي أعد للمجلس البلدي، أوضح أن تلك المنطقة مليئة بالتربة الطباشيرية، وقد تكون أكثر عرضة للتصدع والتحفر والانهيار، بسبب تلك الفترة الزمنية الجيولوجية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».