السعودية تحسم أولمبياد الخليج بـ115 ميدالية

البحرين تحصد ذهبية القدم.. والكويت تحتجب بـ«المنع»

جانب من تتويج لاعبي المنتخب السعودي للبولينغ (المركز الإعلامي لألعاب الخليج) ولائحة الترتيب النهائية للدول الخمس المشاركة في أولمبياد الخليج
جانب من تتويج لاعبي المنتخب السعودي للبولينغ (المركز الإعلامي لألعاب الخليج) ولائحة الترتيب النهائية للدول الخمس المشاركة في أولمبياد الخليج
TT

السعودية تحسم أولمبياد الخليج بـ115 ميدالية

جانب من تتويج لاعبي المنتخب السعودي للبولينغ (المركز الإعلامي لألعاب الخليج) ولائحة الترتيب النهائية للدول الخمس المشاركة في أولمبياد الخليج
جانب من تتويج لاعبي المنتخب السعودي للبولينغ (المركز الإعلامي لألعاب الخليج) ولائحة الترتيب النهائية للدول الخمس المشاركة في أولمبياد الخليج

حسم نظام القرعة فوز المنتخب البحريني الأولمبي ببطولة كرة القدم في دورة الألعاب الخليجية بعد أن حقق المنتخب السعودي فوزا صعبا على منتخب قطر 2- 1 أمس الاثنين؛ إذ لم يكن كافيا لحسم اللقب لمصلحة الأخضر كون هذه النتيجة تصب في صالح المنتخب البحريني أن حققها أمام نظيره القطري، فيما تعادل المنتخبان السعودي والبحريني سلبيا في أولى مباريات هذه البطولة التي اقتصرت فيها المشاركة على ثلاثة منتخبات فقط.
وفرط المنتخب السعودي في تحقيق الفوز الذي كان في متناوله، حيث أضاع مهاجموه كثيرا من الفرص السانحة في الشوط الأول تحديدا، وأهمهما ركلة جزاء من قدم عبد الله مادو، فيما كان المنتخب القطري سباقا في التسجيل قبل أن يسجل المنتخب السعودي هدفين انتهى بهما الشوط الأول، لتنتهي النتيجة على ما هي عليه بعد أن طغت الفردية على أداء لاعبي الأخضر عكس المنتخب القطري الذي تحسن في الشوط الثاني، وكاد أن يخرج متعادلا على الأقل.
وكانت مسابقة كرة القدم هي آخر منافسات دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أقيمت على مدار 13 يوما في المنطقة الشرقية، وتوجت بها السعودية بأكبر عدد من الميداليات تجاوزت 115 ميدالية منوعة، فيما جاء الإمارات ثانيا في عدد الميداليات، وقطر ثالثة، والبحرين رابعة، وعمان خامسة.
وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأمير عبد الحكيم بن مساعد قد توج لاعب المنتخب السعودي للبولينغ بدر آل الشيخ بذهبية مسابقة الأساتذة عقب فوزه في النهائي على نظيره القطري جاسم المريخي بمجموع شوطين. ونال القطري جاسم المريخي الفضية، فيما حصدت الإمارات برونزية الأساتذة عن طريق اللاعب محمود العطار.
من جانبه، عبر اللاعب بدر آل الشيخ عن سعادته بتحقيق الميدالية الذهبية في مسابقة الأساتذة، مشيرا إلى أن ذلك تأكيد للتفوق السعودي في منافسات دورة الألعاب الخليجية، التي كان الاستعداد لها قد انطلق منذ وقت طويل بتوفير عدد من المعسكرات الداخلية في مدينة الدمام تنوعت على خمس مراحل، حيث سعى من خلالها مدرب المنتخب السعودي ريتشارد ريك لتعديل كل الأخطاء، وتطوير القدرات الفنية لكل لاعب شارك خلال هذه الفترة التي تجاوزت ثلاثة أشهر.
وبين آل الشيخ أن سعادته بتحقيق ذهبية الأساتذة لا توصف، وهذا أقل ما يقدم لرئيس الاتحاد السعودي للبولينغ الأمير عبد الحكيم بن مساعد وكل أعضاء الاتحاد ولجميع لاعبي البولينغ الذين وقفوا معهم خلال فترة البطولة من خلال حضورهم المميز وتشجيعهم المستمر لنا لتحقيق الميداليات الذهبية.
وأقيم في ختام الدورة حفل مبسط ليتوج النجاح الذي حققته هذه الدورة، التي جمعت أبناء الخليج تحت شعار (التحدي يجمعنا)، حيث شاركت جميع الدول الخليجية عدا الكويت التي انسحبت ولم تشارك في أي لعبة مما قلل من قوة المنافسة في بعض الألعاب سواء الجماعية أو الفردية، وبدت الغائب الأكبر في الأولمبياد.
يذكر أن عدد الألعاب في هذه الدورة بلغت 15 لعبة، وهو رقم كبير يؤكد حجم الاستعدادات لتنظيم هذا الحدث الكبير.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.