رئيس الفتح: تحركات الخليج لاستعادة نقاطنا «الثلاث» لا تزعجنا

قال إن كسب مواجهتي الشباب والاتحاد سيرعب المنافسين

أحمد الراشد ({الشرق الأوسط})
أحمد الراشد ({الشرق الأوسط})
TT

رئيس الفتح: تحركات الخليج لاستعادة نقاطنا «الثلاث» لا تزعجنا

أحمد الراشد ({الشرق الأوسط})
أحمد الراشد ({الشرق الأوسط})

اعتبر أحمد الراشد رئيس نادي الفتح والمشرف العام على لعبة كرة القدم فريقه قادرا على العودة القوية لمنافسات دوري المحترفين السعودي من خلال المواجهتين المقبلتين أمام الشباب ثم الاتحاد، إذ إن الهدف هو حصد النقاط كاملة من هاتين المباراتين رغم أن المنافسين من المرشحين بقوة لحصد لقب الدوري هذا الموسم.
وقال الراشد في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «فريقنا بدأ بشكل مميز هذا الموسم وكسبنا الخليج خارج أرضنا وخسرنا بصعوبة أمام الهلال الذي يعتبر أبرز المرشحين لحصد اللقب، ولكن كان هناك تراجع غير متوقع في النتائج من خلال الخروج بنقطتين في مواجهتي هجر ثم الرائد، وهذان التعادلان أفقدا الفريق 4 نقاط هامة جدا من الممكن أن تجعل الفتح في المركز الثالث قبل انطلاقة الجولة الخامسة، وكان بالإمكان حصد النقاط كاملة في آخر مباراتين لولا عدم التوفيق في ترجمة كثير من الفرص، إضافة إلى أننا لم نلق الإنصاف اللازم من حكام المباراتين، حيث كنا الأحق بركلة جزاء على الأقل في كل مباراة بشهادة الخبراء التحكيميين، ولكننا طوينا صفحات المباريات الماضية ومتفائلون بالنتائج المميزة التي تمكن الفريق ليكون ضمن فرق المقدمة».
وأضاف: «تضررنا بمشكلة كبيرة هذا الموسم وهي كثرة التوقفات ولفترات طويلة تقارب الشهر الكامل أو حتى تتجاوز ذلك، وهذا الأثر ظهر جليا على فريقنا لأن التواصل في أداء المباريات الرسمية يجعل فريقنا يتطور، ولكن التوقفات تعيده إلى الوراء، وهذا يعود إلى أن الفتح من الفرق التي تضم قرابة نصف اللاعبين الأساسين الذين يحتاجون إلى المواصلة في المباريات الرسمية ليتطور الأداء، ولذا هناك تفاؤل بأن يكون الفتح في الوضع الذي نتأمله بعد تقلص التوقفات».
وأشار إلى أن فريقه بات متكاملا من كل النواحي وسيكون على قدر التطلعات وسيظهر بالصورة القوية في المباراتين المقبلتين مع عودة اللاعبين المصابين واكتمال الجاهزية الفنية.
وحول موضوع احتجاج الخليج على مشاركة اللاعب البليهي، الذي صدر فيه قرار الانضباط بسحب النقاط من الفتح قبل أن تبطل لجنة الاستئناف هذا القرار وتعيد النقاط للفتح، وما إذا كانت مساعي إدارة الخليج لنقل القضية إلى محكمة (كاس) تزعجهم كفتحاويين، قال: «لسنا منزعجين من أي خطوة يقوم بها منافسونا بحثا عن مصالحهم، ونحن في نادي الفتح نحترم الجميع وعلاقتنا بمسؤولي الخليج وبقية الأندية قوية وستبقى كذلك، وكل منتسب إلى النادي يبحث عن مصالحه وتبقى الأخوة موجودة، وأعلنها شخصيا أنني لا أقبل من أي فتحاوي يسيء إلى شخص من أي نادٍ آخر أو في الوسط الرياضي بشكل عام. الرياضة تجمعنا ولا تفرقنا، وحقيقة أن هذه القضية تعتبر إدارية، وقد أبعدنا عنها اللاعبين تماما وطالبناهم بممارسة دورهم وهو بذل الجهود الكافية داخل أرض الملعب، وأعتقد أن لنا حقا في هذه القضية ونلناه بإنصاف لجنة الاستئناف، إذ إننا تعاملنا مع القضية بجدية وكلفنا محامين مختصين ونلنا حقنا الذي كسبناه أولا داخل الملعب ثم أكدناه خارجه».
وعن طموحاتهم هذا الموسم، قال: «لدينا طموح كبير في (الخليجية)، وهدفنا حصد لقبها وهدفنا في الدوري حصد مركز متقدم وكذلك المنافسة على بقية البطولات المتاحة، ومع أن فريقنا يقع في مجموعة قوية ببطولة الأندية الخليجية إلا أن عزمنا قوي على حصد اللقب».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.