«سبعيني» تصدى لانتحاري نجران.. فحالَ دون وقوع كارثة

منفذ العملية كتب رسالة لوالديه يبلغهم بنيّاته

صورة المسجد من الداخل بعد التفجير
صورة المسجد من الداخل بعد التفجير
TT

«سبعيني» تصدى لانتحاري نجران.. فحالَ دون وقوع كارثة

صورة المسجد من الداخل بعد التفجير
صورة المسجد من الداخل بعد التفجير

نفذ متشدد عملية انتحارية في مسجد بمنطقة نجران الواقعة جنوب السعودية، لدى شروع المصلين في الخروج بعد أداء صلاة المغرب أمس، مما أدى إلى «استشهاد» اثنين من المصلين، أحدهما سبعيني حاول منع الانتحاري من الدخول، وهو الأمر الذي حال دون وقوع الهجوم داخل المسجد وسقوط أعداد أكبر من الضحايا.
وأوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أنه بعد شروع المصلين في مسجد المشهد بحي الدحظة في مدينة نجران، في الخروج بعد أداء صلاة المغرب، أقدم شخص يرتدي حزامًا ناسفًا على تفجير نفسه.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الانتحاري، ويدعى سعد الحارثي، وصل إلى المسجد بسيارته الخاصة من نوع «تويوتا كامري»، وأوقفها بجوار المسجد، ووضع فيها رسالة كتبها إلى والديه، أبلغهم فيها مسبقًا بأنه سينفذ العملية الإرهابية بتفجير المسجد عبر حزام مليء بالمتفجرات، تنفيذًا لأوامر تنظيم داعش الإرهابي. ولفتت المصادر إلى أن الحارثي سبق أن ألقي القبض عليه عام 2013، حينما حاول السفر إلى لبنان، تمهيدًا للتوجه إلى مناطق الصراعات، ثم أطلق سراحه، إلا أن الفكر التكفيري عاد إليه من جديد، بعد استقرار حياته، واستجاب لمطالب تنظيم داعش الإرهابي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.