يوفنتوس يستعيد توازنه بفوز مستحق على أتالانتا

ميلان يعود لسكة الانتصارات بفوز صعب على ساسوولو بالدوري الإيطالي

ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس (يمين) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (إ.ب.أ)
ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس (يمين) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يستعيد توازنه بفوز مستحق على أتالانتا

ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس (يمين) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (إ.ب.أ)
ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس (يمين) يسجل ثاني أهداف فريقه في مرمى أتالانتا (إ.ب.أ)

استعاد يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة التوازن بفوز مستحق على ضيفه أتالانتا 2- صفر أمس في المرحلة التاسعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وقدم يوفنتوس عرضا مقنعا وكان الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة، ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 28 عندما مرر الدولي الفرنسي بول بوغبا كرة إلى الوافد من باليرمو مقابل 40 مليون يورو الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا فسددها قوية من خارج المنطقة خدعت الحارس ماركو سبورتييلو.
وتابع ديبالا تألقه في الشوط الثاني وصنع الهدف الثاني عندما تلقى كرة داخل المنطقة بكعب بوغبا فمررها عرضية زاحفة تابعها الوافد الجديد أيضا من أتلتيكو مدريد الإسباني ماريو ماندزوكيتش من مسافة قريبة داخل المرمى في الدقيقة 49 مسجلا هدفه الأول في الدوري.
وهو الفوز الثالث ليوفنتوس هذا الموسم وجاء بعد تعادلين سلبيين أمام مضيفه إنتر ميلان في الدوري المحلي وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، فرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثاني عشر.
كما هو الفوز الثاني ليوفنتوس على أرضه هذا الموسم في الدوري بعد تعادلين وخسارة.
ولا يزال يوفنتوس يبحث عن انطلاقة جديدة في الدوري الذي سيطر عليه في المواسم الأربعة الماضية، خصوصا في الموسم الماضي حيث توج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ 20 عاما، كما وصل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2003 قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني 1- 3.
وقدم يوفنتوس أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1969 - 1970 إذ يقبع حاليا في المركز الرابع عشر برصيد 9 نقاط فقط بعد أن تلقى ثلاث هزائم حتى الآن وسقط في فخ التعادل 3 مرات.
وتأثر يوفنتوس كثيرا برحيل آندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال.
وبدوره عاد ميلان إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة (هزيمتان وتعادل) وحقق فوزا بشق الأنفس على ضيفه ساسوولو 2- 1.
وكان ميلان البادئ بالتسجيل عبر المهاجم الدولي الكولومبي كارلوس باكا القادم من إشبيلية الإسباني، عندما تعرض لعرقلة داخل المنطقة من قبل الحارس آندريا كونسيغلي الذي تلقى البطاقة الحمراء، فانبرى لها باكا بنفسه مفتتحا التسجيل في الدقيقة (31).
لكن الضيوف الذين تغلبوا على ميلان ذهابا وإيابا في الموسم الماضي، نجحوا في إدراك التعادل على الرغم من النقص العددي، ومن ركلة حرة مباشرة انبرى لها بقوة دومينيكو بيراردي وأسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس جانلويجي دوناروما في الدقيقة (53). وجاء الفرج برأس الوافد الآخر البرازيلي لويز أدريانو القادم من شاختار دانييتسك الأوكراني، بديل آندريا بولي، إثر ركلة ركنية تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى في الدقيقة 86. ورفع ميلان رصيده إلى 13 نقطة في المركز العاشر مقابل 15 نقطة لساسوولو الخامس.
وعمق فريق سامبدوريا جراح ضيفه فيرونا وفاز عليه 4- 1 أمس أيضا، وتقمص المدافع البوسني إرفين زوكانوفيتش دور البطولة للفائز بتسجيله الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين (29) و(45)، فيما سجل المهاجم الكولومبي لويس مورييل وإيدير مارتينز الهدفين الأول والرابع في الدقيقتين (12) و(55). وتكفل لاعب الوسط المولدوفي أرتور لونيتا بتسجيل الهدف الوحيد لفيرونا في الدقيقة (76). ورفع الفوز رصيد سامبدوريا إلى 14 نقطة في المركز السابع وتجمد رصيد فيرونا عند خمس نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وانتزع أودينيزي فوزا صعبا من ضيفه فروسينوني بهدف نظيف سجله فرانشيسكو لودي في الدقيقة21، ليرفع الفريق رصيده إلى 11 نقطة في المركز الـ14.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.