فرقة «إيغور موسييف» الروسية تبهر الأردنيين بعروض راقصة

تأسست قبل 70 عامًا وتعد واحدة من أشهر فرق الرقص الشعبي

«إيغور موسييف» الروسية تبهر الأردنيين
«إيغور موسييف» الروسية تبهر الأردنيين
TT

فرقة «إيغور موسييف» الروسية تبهر الأردنيين بعروض راقصة

«إيغور موسييف» الروسية تبهر الأردنيين
«إيغور موسييف» الروسية تبهر الأردنيين

بعروضها المذهلة تبهر فرقة «إيغور موسييف» الروسية للرقص الشعبي المعروفة، الجمهور في العاصمة الأردنية عمان هذه الأيام بعروض راقصة مميزة فيها إبداع لافت للنظر. تأسست تلك الفرقة قبل 70 عاما، وتعد واحدة من أعظم فرق الرقص الشعبي في العالم.
قالت لينا التل، المديرة العامة للمركز الوطني للثقافة والفنون بالأردن: «هاي فرقة (إيغور موسييف) للفنون الشعبية المشهورة بـ(إيغور موسييف باليه). هذه الفرقة تأسست في الأربعينات - فهي فرقة عريقة - مختصة بالفنون الشعبية من كل أنحاء العالم. فإيغور موسييف توفى في عام 2007. صمم نحو مائتي رقصة بتمثل حضارات وثقافة شعوب العالم وأصبحت مشهورة عالميا».
وقد يرجع التاريخ الأصلي لتأسيس هذه الفرقة إلى عام 1936 عندما طلبت الحكومة السوفياتية - آنذاك - من إيغور موسييف تنظيم أول مهرجان للرقص الوطني. وموسييف كان راقصا رئيسيا سابقا ومصمم رقصات في فرقة باليه الـ«بولشوي» الروسية الشهيرة.
وكان هدف موسييف من تأسيس هذه الفرقة لفت الأنظار على الصعيد الوطني للرقصات التقليدية، فحققت الرقصات التي صممها نجاحا هائلا في روسيا الاتحادية، وتجاوزت ذلك، فبدأت الفرقة تقدم عروضا في أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين قدمت الفرقة عروضا بلا حصر في أكثر من 65 دولة في ربوع المعمورة.
وقالت المديرة الفنية للفرقة إيلينا شرباكوفا إنها كانت تتطلع لترى رد فعل الجمهور الأردني على عرضهم الحائز على جوائز عالمية. وأضافت: «اليوم نقدم أول عرض من تصميم فرقتنا.. (رقصة الأمير إيغور).. موسيقى ألكسندر بورودين. بالنسبة لنا، كنا متشوقين لنرى انطباع الجمهور في عمان بشأن الرقصة، لأن أول عرض لهذه الرقصة كان في باريس عام 1971، وتلقى كل أعضاء الفرقة ميدالية خاصة عليه.. ميدالية (تريومف برنس إيغور) لأعضاء فرقة (إيغور موسييف). إنها رقصة رائعة»، حسب «رويترز».
وانبهر الجمهور عندما ظهر الراقصون على المسرح وهم يلبسون أزياء ملونة من كل الثقافات والتقاليد. وزاد إعجاب الجمهور عندما رأى الراقصين يقدمون الرقص الشرقي بمفهومهم الخاص. وسبق لهذه الفرقة أن أحيت حفلات في عمان عام 2012. وسوف تستمر عروضها الحالية حتى اليوم الاثنين بقصر الثقافة في عمان.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.