إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا

إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا
TT

إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا

إلغاء الانتخابات بآخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي بأوكرانيا

ألغيت الانتخابات البلدية اليوم (الاحد) في ماريوبول، آخر مدينة كبرى في الشرق الانفصالي لا تزال تحت سيطرة سلطات كييف، فيما اتهم الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو المعارضة الموالية لروسيا "بنسف" الانتخابات في هذا الميناء الاستراتيجي.
من جانبها، قالت ناتاليا كاشتشي العضو في اللجنة الانتخابية البلدية ان "مكاتب الاقتراع لم تفتح ابوابها في ماريوبول لأن بطاقات التصويت لم تصل الى المكاتب. يجب ارجاء موعد الانتخابات لأن البطاقات طبعت مع مخالفات فاضحة"، بحسب ما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد طبعت البطاقات في مطبعة صحيفة "بريازوفسكي رابوتشيي" التي يملكها رجل الاعمال الاوكراني الذي كان مقربا من الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش والذي اطيح به في فبراير (شباط) بعد ثلاثة اشهر من حركة احتجاج نظمها المؤيدون لاوروبا.
وقالت كاشتشي "يجب طبع بطاقات جديدة في مطبعة مستقلة"، مضيفة ان البطاقات الحالية يمكن ان تسهل عمليات التزوير.
واتهم الرئيس الاوكراني المعارضة الموالية لروسيا "بنسف الانتخابات" في ماريوبول التي يبلغ تعداد سكانها نصف مليون نسمة. وقال في بيان "ان كتلة المعارضة وريثة حزب المناطق الذي كان يرأسه فيكتور يانوكوفيتش لم تتعلم بعد كيفية تنظيم انتخابات نزيهة". مضيفا ان "موقفها المدمر وغير المسؤول يجب الا يحرم سكان ماريوبول من التصويت".



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.