آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي وعينه على اللقب الغائب منذ 11 عامًا

فاز على إيفرتون أمس بهدفين مقابل هدف

آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي وعينه على اللقب الغائب منذ 11 عامًا
TT

آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي وعينه على اللقب الغائب منذ 11 عامًا

آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي وعينه على اللقب الغائب منذ 11 عامًا

أصبح آرسنال ثالث فريق يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بفوزه 2 - 1 على إيفرتون أمس السبت، لكن حتى استمر وجوده على القمة لفترة قصيرة، فإنه من المتوقع أن يواصل المنافسة بجدية على لقب الدوري.
ويتصدر مانشستر سيتي الدوري منذ البداية باستثناء تقدم جاره مانشستر يونايتد إلى القمة في أسبوع واحد، وسيكون بوسع فريق مانويل بليغريني استعادة الصدارة إذا فاز في أولد ترافورد، اليوم (الأحد)، في ديربي مدينة مانشستر.
وسيكون بوسع يونايتد أيضًا تقاسم الصدارة، إذا فاز على جاره بأربعة أهداف أو أكثر، ورغم أنه يتبقى ثلاثة أرباع المسابقة، فإنه من الصعب تجاهل رغبة آرسنال في إحراز اللقب لأول مرة منذ 2004.
وبعد الخسارة 2 - صفر أمام وست هام يونايتد في الجولة الأولى لم يتعرض آرسنال لأي هزيمة في الدوري باستثناء أمام تشيلسي حامل اللقب الشهر الماضي، وبهدفين أيضًا مقابل لا شيء.
وفاز آرسنال في المقابل بأربع مباريات متتالية في الدوري، ومنها الفوز الساحق 3 - صفر على مانشستر يونايتد في استاد الإمارات.
وفي ظل ابتعاد تشيلسي المتعثر عن المنافسة فان ثقة آرسنال تلقت دفعة كبيرة.
وكان آرسنال تصدر الدوري لآخر مرة في فبراير (شباط) 2014، ورغم أن أرسين فينغر أكد أنه من المبكر جدا الحديث عن فرصة الفوز باللقب، فإنه شعر بتفاؤل كبير بعد الفوز على إيفرتون بفضل ضربتي رأس من الفرنسيين أوليفييه جيرو ولوران كوسيلني.
وأبلغ فينجر شبكة «سكاي سبورتس»: «دعونا نواصل المضي قدمًا. دعونا نواصل التقدم، ودعونا نتحلَّ بالتواضع والرغبة والتطور كفريق».
وأضاف: «خسرنا المباراة الأولى هنا في استاد الإمارات، ولا اعتقد أن أي شخص توقع أننا بعد هذه المباراة سنتصدر الدوري الليلة (أمس). هذا يظهر أن بوسعنا التعافي من الإخفاقات وإذا عملنا بجدية معا وتعافينا فستكون لدينا الفرصة».
وساهمت أهداف جيرو في سلسلة النتائج الإيجابية لآرسنال، إذ تبادل شغل مركز المهاجم في التشكيلة الأساسية مع زميله ثيو والكوت. ولم يخذل جيرو مدربه عندما أشركه أساسيًا أمام إيفرتون.
وتقدم جيرو بهدف في الدقيقة 36 ليهز الشباك للمرة الثالثة في ثلاث مباريات بعدما سجل كبديل في الفوز 3 - صفر على واتفورد، وكذلك في الانتصار 2 - صفر على بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
وقال فينغر: «لقد شارك كبديل وصنع الفارق. عندما شارك من البداية صنع الفارق أيضًا. هناك العديد من التساؤلات حول مهاجمي الفريق، لكن والكوت رائع وجيرو رائع في الوقت الحالي».



تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
TT

تبرئة مصارع مصري من «التحرش»... وانتقادات لمسؤول بسبب تصريحاته عن الواقعة

المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)
المصارع المصري «كيشو» حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو(اللجنة الأولمبية المصرية)

رغم حصول لاعب المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة بباريس، لعدم ثبوت تهمة تحرشه بفتاة فرنسية؛ إلا أن تصريحات لمسؤول مصري حول الواقعة أثارت اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وجددت الانتقادات بشأن الأزمات المتتالية لبعثة مصر في الأولمبياد.

واتهم لاعب المصارعة بالتحرش وتم احتجازه في باريس وهو في حالة سكر بعد مغادرته مقر البعثة، في حين قرّر رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إحالة اللاعب إلى لجنة «القيم»، للتحقيق فيما نُسب إليه من «تصرفات غير مسؤولة»، حسب بيان، الجمعة.

وأعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، السبت، براءة اللاعب، وقالت في بيان: "حصل المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو على الإفراج من الشرطة الفرنسية لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية كما ادعت عليه، وتم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين اللاعب، حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة".

وكان رئيس الاتحاد المصري للمصارعة، محمد محمود، قد أدلى بتصريحات متلفزة حول الواقعة، تحدث فيها عن صعوبة الإفراج عن اللاعب لعدم وجود "الواسطة"، حيث أجاب عن سؤال حول تواصل الاتحاد مع اللاعب مباشرة لمعرفة ما حدث قائلا: "السفير ووزير الرياضة هما من يحاولان لأن الأمور مغلقة هنا للغاية (مش زي عندنا مثلا ممكن تروح بواسطة) لا يوجد مثل هذا الكلام هناك (فرنسا)".

وهي التصريحات التي التقطها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المصرية وتفاعلوا معها بالانتقاد والسخرية، مما جعل هاشتاغ «#رئيس_اتحاد_المصارعة» يتصدر "الترند" في مصر،السبت.

وتناقل عدد كبير من الحسابات تصريحات رئيس الاتحاد مع التركيز على إبراز إشارته للقوانين الصارمة في فرنسا وعدم وجود "وساطة".

واختلفت الحسابات حول وصفها لتصريحات رئيس الاتحاد، حيث اتفق البعض على أنها "كارثية"، فيما رآها البعض "كوميديا سوداء".

إلى ذلك، قال الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن اللجنة الأولمبية المصرية أوضحت في بيانها أن جهات التحقيق الفرنسية لم تجد أي فعل مشين من اللاعب المصري تجاه الفتاة، إلا أن تصريحات رئيس الاتحاد المصري للمصارعة في حد ذاتها أراها تعبر عن الحالة التي تغلف الرياضة المصرية خلال السنوات الأخيرة، كما أن مضمون التصريحات لا يليق ببلد مثل مصر ولا بأجهزتها ومؤسساتها على الإطلاق".

كما سخر عدد من الحسابات من تلك التصريحات بتوظيف الكوميكس ومشاهد من الدراما والأفلام السينمائية، خصوصا فيلم "هي فوضى" ومشهد أمين الشرطة الذي ينهي المصالح مقابل المال.

وطالب عدد من رواد «السوشيال ميديا» برحيل رئيس اتحاد المصارعة من منصبه، خاصة أنه وعد بتحقيق عدد من الميداليات خلال الأولمبياد وهو ما لم يحدث.

ويعود «البرمي» للحديث، قائلا: «كان الأجدر برئيس الاتحاد المصري للمصارعة أن يتحدث عن سبب الاخفاقات التي لازمت لاعبيه خلال الأولمبياد، فالمصارعة الرومانية التي تتميز فيها مصر لم يقدم فيها أي لاعب أي ملمح إيجابي»، مشيرا إلى أن "كافة رؤساء الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد مسؤولون عن هذا التردي وهذه النتائج المتواضعة التي حققتها البعثة المصرية".

يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية أشارت في بيانها إلى «توجه اللاعب كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيدا لعودته إلى القاهرة، السبت، موضحة أن «النية تتجه لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه والتي خرج لمشاهدتها ولم يعد، ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأوليمبية في باريس".

وكيشو، الحائز من قبل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، خسر في الدورة الحالية خلال الدور الـ16 أمام الأذربيجاني حسرات جافاروف.