الهلال يسعى لمصالحة جماهيره على حساب التعاون

في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة لدوري المحترفين

جانب من مباراة سابقة للهلال والتعاون في الدوري (تصوير: سعد العنزي)
جانب من مباراة سابقة للهلال والتعاون في الدوري (تصوير: سعد العنزي)
TT

الهلال يسعى لمصالحة جماهيره على حساب التعاون

جانب من مباراة سابقة للهلال والتعاون في الدوري (تصوير: سعد العنزي)
جانب من مباراة سابقة للهلال والتعاون في الدوري (تصوير: سعد العنزي)

يتطلع الهلال إلى العودة لصدارة ترتيب دوري المحترفين السعودي عندما يلاقي مساء اليوم (الأحد) نظيره التعاون في لقاء مؤجل من الجولة الرابعة التي أقيمت الأسبوع الماضي نظير مشاركة الفريق الأزرق في إياب دور نصف نهائي البطولة الآسيوية أمام فريق أهلي دبي الإماراتي التي خسرها بثلاثة أهداف مقابل هدفين وودع معها المنافسة القارية.
ويبحث الهلال عن غسل أحزانه الآسيوية بالانتصار المحلي واستعادة صدارة لائحة الترتيب التي خطفها فريق الأهلي بعد فوزه العريض على نظيره فريق النصر برباعية مقابل هدفين مطلع الأسبوع الماضي، حيث يملك الهلال أفضلية استعادة الصدارة في حال فوزه ورفع رصيده النقطي إلى 12 نقطة.
ويملك الهلال حاليا في رصيده تسعة نقاط جاءت من خلال تحقيقه للعلامة الكاملة في الجولات الثلاث الماضية وذلك بانتصاره أمام الوحدة في الجولة الأولى بهدفين دون رد ثم الفتح في الجولة الثانية بهدفين مقابل هدف وأخيرا الرائد في الجولة الماضية قبل فترة التوقف وذلك بنتيجة هدف يتيم للفريق الأزرق.
أما فريق التعاون فيحضر في المركز الخامس بلائحة الترتيب برصيد سبعة نقاط وذلك بعد تحقيق انتصارين وتعادل يتيم في الجولات الثلاث الماضية دون أن يتعرض للخسارة، وحقق التعاون تعادلا ثمينا من أمام فريق الأهلي في الجولة الأولى قبل أن ينتصر على الفيصلي بهدفين مقابل هدف في الجولة الثانية، أما في الجولة الأخيرة قبل فترة التوقف فقد أمطر التعاون شباك ضيفه القادسية بخماسية مقابل هدف.
وتبدو المواجهة صعبة على الطرفين وذلك في ظل معنويات فريق الهلال بعد الخروج الآسيوي والبحث عن التعويض والمنافسة الجادة على البطولة المحلية التي طال ابتعاده عنها، يقابل ذلك التميز الفني لفريق التعاون الذي يقدمه تحت قيادة المدرب البرتغالي غوميز.
ويتوقع أن يجري اليوناني دونيس مدرب فريق الهلال عددا من التغييرات في خريطة الفريق وذلك بوجود أربعة مدافعين بدلا عن الخطة السابقة التي يوجد فيها خمسة مدافعين تتحول لثلاثة عند الهجوم، وذلك في ظل غياب البرازيلي ديغاو الذي يخضع لعقوبة انضباطية محلية تبدأ من مواجهة هذا المساء وذلك بعدما قام البرازيلي بضرب لاعب فريق الرائد دون كرة في المواجهة الأخيرة وعلى إثرها تم إيقافه لمواجهتين.
كما يتوقع أن يحضر الثنائي سعود كريري وسلمان الفرج في محور الارتكاز ومحمد الشلهوب في وسط الميدان بعدما قدم الأخير مواجهة كبيرة أمام أهلي دبي الإماراتي رغم حضوره في بداية المباراة كلاعب بديل قبل أن يتم إشراكه بديلا للمدافع أحمد شراحيلي لينجح الهلال في تعديل النتيجة وتسجيل هدفين.
من جانبه، يبحث فريق التعاون عن مواصلة تميزه وتسجيله للنتائج الإيجابية والابتعاد عن الخسارة رغم صعوبة المهمة التي يواجه فيها فريق الهلال الطامح لاستعادة صدارة لائحة الترتيب، ويتطلع سكري القصيم إلى استغلال الجانب المعنوي لفريق الهلال بعد الخروج الآسيوي وكسب نقاط المواجهة من أجل المنافسة الجادة على صدارة لائحة الترتيب.
ويملك التعاون حلولا فنية كثيرة تتمثل بوجود المهاجم الكاميروني إيفولوا ومن خلفه لاعبي خط الوسط يتقدمهم السوري جهاد الحسين الذي يجيد صناعة الأهداف بصورة أكثر من رائعة، إضافة إلى خالد الزيلعي القادم من فريق النصر هذا الموسم، وينضم لقائمة لاعبي خط الوسط عبد المجيد الرويلي الذي يعتبر أحد مفاتيح اللعب للفريق إلا أن تعرضه لحادث سير في منتصف الأسبوع الماضي قد يبعده عن المواجهة.
وإلى جوار الغياب المتوقع للاعب خط الوسط عبد المجيد الرويلي ينضم المدافع عدنان فلاتة بعد حصوله على ثلاث بطاقات صفراء في المواجهات الثلاث الماضية، إضافة إلى لاعب خط الوسط أحمد الزين الذي يغيب للإيقاف بعد طرده في مواجهة القادسية بالبطاقة الحمراء.
وعلى الطرف الآخر يفتقد الهلال لخدمات مدافعه البرازيلي ديغاو الموقوف بقرار انضباطي لمباراتين ابتداء من مواجهة التعاون، فيما يواصل لاعب خط الوسط سالم الدوسري ابتعاده عن تمثيل الفريق على الصعيد المحلي منذ الموسم الماضي، حيث تم إيقافه بقرار انضباطي لست مباريات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.