مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية

بعد سرقة بيانات أكثر من 21 مليون شخص

مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية
TT

مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية

مواطن يقاضي الحكومة الأميركية بسبب إخفاقها في حماية بياناته الشخصية

رفع رجل من ولاية أيداهو دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية، بسبب تعريضها بياناته الشخصية بشبكات الحاسب الآلي لمخاطر التي كشف عنها في وقت مبكر من هذا العام في المكتب الاتحادي لشؤون العاملين، وهو ما عرض البيانات الخاصة لنحو 21.5 مليون أميركي على الأقل لمخاطر.
وقال فيكتور هوبز، وهو اختصاصي سلامة الطيران بإدارة الطيران الاتحادية، إن الولايات المتحدة استأجرت وكالة خرقت حقه الدستوري في الخصوصية، وأهملت من خلال الإخفاق في تأمين المعلومات الشخصية الخاصة به بشكل مناسب.
وقال المكتب الاتحادي لشؤون العاملين إن البيانات المسروقة من شبكات الكومبيوتر، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي وبيانات حساسة أخرى تخص ملايين من العاملين الاتحاديين الحاليين والسابقين الذين خضعوا لفحوصات على خلفية تصاريح أمنية.
ويسعى هوبز إلى تعويضات مالية وغيرها، وطلب من قاضٍ اتحادي إعطاء صفة دعوى جماعية لدعواه. وحدد كمدعى عليهم مسؤولي المكتب الاتحادي لشؤون العاملين والشركة المتعاقدة التي أدارت تحقيقات الخلفية من أجل الوكالة.
وأدى هذا الاختراق للبيانات الذي كشف عنه في يونيو (حزيران) إلى استقالة رئيسة المكتب كاثرين ارشوليتا في الشهر التالي.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».