«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»

يعرض اثنين من التطبيقات في وقت واحد

«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»
TT

«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»

«غوغل كروم» يدعم إمكانية تقسم الشاشة على «iOS»

حصل متصفح «غوغل كروم» على تحديث جديد يحمل رقم النسخة 46.0.2490.73 على نظام iOS ليستفيد من أحدث الميزات التي أصبحت ممكنة ضمن نظام iOS 9.
وحسب ما ذكر موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» فإن الإضافة الكبيرة تتمثل بوضعية وإمكانية تقسم الشاشة Split View بالنسبة لأجهزة آيباد iPad Air 2 وiPad mini والنسخة الأحدث آيباد برو iPad Pro.
وتسمح الميزة بإمكانية عرض اثنين من التطبيقات في وقت واحد وبقسمين منفصلين ضمن الشاشة، الأمر الذي يشكل خبرا سارا لأصحاب أجهزة آيباد.
وتعتبر وضعية انقسام الشاشة Split View واحدة من بعض الميزات الجديدة لفكرة تعدد المهام Multitasking التي أضافتها شركة آبل إلى نظامها الجديد iOS 9.
وتعتبر استفادة «غوغل كروم» من ميزة انقسام الشاشة الخاصة بالنظام ميزة منفصلة عما كان يمكن للمتصفح القيام به عبر خاصية Slide Over والمتمثلة بإمكانية قيام المستخدم بالسحب من جانب الشاشة أو أعلاها لإظهار قائمة بالتطبيقات لتشغيل أي منها بجانب التطبيق الذي يعمله عليه.
كما يمكن التحكم بالمساحة التي تأخذها التطبيقات عند العرض سواء بعرضها بمساحة متساوية أو بنسبة 30: 70 من مساحة الشاشة الإجمالية عبر خاصية Split View.
ويمكن أيضا استخدام ميزة صورة داخل صورة، والتي تمكن المستخدم من تقليص أسفل نافذة الفيديو من أجل الاستمرار في استخدام تطبيقات أخرى على النظام، وهي مشابهة لما يقوم «غوغل» بفعله داخل تطبيق «يوتيوب».
كما أضافت «غوغل» دعم التدوين الآلي لجعله أسهل لتعبئة استمارات الشراء عبر بطاقات الائتمان وهلم جرا.
الإصدار المحدث من «غوغل كروم» متاح للتحميل من خلال متجر آبل بحجم 69.3 ميجابايت.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.