استطلاع: ثلثا الألمان يرون تأثر سمعة بكنباور باتهامات الفساد

صحيفة كشفت أن اللجنة المنظمة لمونديال 2006 برئاسة القيصر دفعت 6.7 مليون يورو للفيفا

استطلاع: ثلثا الألمان يرون تأثر سمعة بكنباور باتهامات الفساد
TT

استطلاع: ثلثا الألمان يرون تأثر سمعة بكنباور باتهامات الفساد

استطلاع: ثلثا الألمان يرون تأثر سمعة بكنباور باتهامات الفساد

تأثرت سمعة أسطورة كرة القدم الألماني فرانتس بكنباور بشكل كبير باتهامات الفساد الخاصة بتنظيم مونديال كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا 2006.
وكشفت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد (يوجوف) لصالح وكالة الاتصالات (كيتشوم بليون) أن ثلثي المشاركين في الاستطلاع يتفقون مع الرأي القائل إن هذه الاتهامات أضرت بصورة بكنباور بغض النظر عن صحة الاتهامات من عدمها.
وشمل الاستطلاع الذي أجري على مدار اليومين الماضيين 1023 مشاركا. ووفقا لتوقعات 60 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، فإنه إذا صحت اتهامات دفع رشوة لاستضافة ألمانيا لمونديال عام 2006، فإن بكنباور سيكون متورطا بشكل قاطع في التلاعب.
يذكر أن بكنباور قاد، من خلال ترؤسه للجنة المنظمة للملف الألماني لكأس العالم، حملة الترويج عالميا لاستضافة بلاده لمونديال عام 2006.
كانت مجلة «دير شبيغل» الألمانية كشفت في الأسبوع الماضي عن تحويل اللجنة المنظمة لملف كأس العالم التي كان يترأسها بكنباور مبلغ 6.7 مليون يورو إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أبريل (نيسان) عام 2005 موعزة بذلك أن هذا المبلغ كان ثمن استضافة ألمانيا للبطولة.
من جانبه، رفض فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم والذي كان نائبا لبكنباور في رئاسة اللجنة المنظمة هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن المبلغ المذكور تم دفعه كتأمين للحصول على دعم مالي لاحقا من الفيفا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.