مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

إنقاذ دببة سوداء آسيوية تستخدم في العلاج الشعبي

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام
TT

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

مادة «الصفراء» تسلب دب القمر حريته في فيتنام

أنقذت مؤسسة خيرية لرعاية الحيوانات ثمانية مما تسمى بـ«دببة القمر» هذا الأسبوع من مزارع غير شرعية، وتم نقلها إلى محمية ريفية مغلقة لتقديم الإسعافات والرعاية اللازمة لها.
ويلجأ البعض في فيتنام إلى الاحتفاظ بالدببة السوداء الآسيوية، التي يطلق عليها اسم «دببة القمر»، بسبب وجود هلال على صدرها، بشكل غير شرعي للاستفادة من مادة الصفراء التي تفرزها وتعتبر أحد المكونات التقليدية للطب الشعبي.
وتتعرض هذه الحيوانات لخطر الصيد الجائر في فيتنام، حيث لا يزيد عدد الحيوانات منها على مائة فقط. وقال توان بنديكسن مدير فرع مؤسسة «أنيمال أشيا» أو «حيوانات آسيا» في فيتنام إن القائمين على إنقاذ الدببة تركوا خلال العملية التي جرت يومي الأربعاء والخميس الماضيين دبًا واحدًا فقط في الأسر في إقليم كوانج نين المطل على الساحل الشمالي الشرقي للبلاد.
وكانت فيتنام قد حظرت المزارع التي يتم فيها استخراج الصفراء التي تفرزها الدببة. وقلصت جهود القضاء على تلك الممارسات عدد الدببة التي يتم حبسها بشكل غير شرعي من 4349 في عام 2005 إلى 1245 في بداية عام 2015 طبقًا لتقرير حكومي داخلي حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».