السعودية تحصد نصيب الأسد في منافسات أم الألعاب

الزاكي يطير بأول ذهبية في «قفز الحواجز».. وعبد الغني في «رمي الرمح»

السعودية تحصد نصيب الأسد في منافسات أم الألعاب
TT

السعودية تحصد نصيب الأسد في منافسات أم الألعاب

السعودية تحصد نصيب الأسد في منافسات أم الألعاب

طار العدّاء علي الزاكي بأول ذهبية للمنتخب السعودي لألعاب القوى، في دورة الألعاب الخليجية الثانية المقامة حاليا في المنطقة الشرقية، وذلك في سباق قفز الحواجز 110م فيما جاء السعودي أيضًا أحمد المولد ثانيا والإماراتي جاسم شيبه ثالثا.
وفي سباق 10000 متر، حقق البحريني العباسي حسن الميدالية الذهبية فيما جاء السعودي طارق العمري ثانيا، وكذلك السعودي حسين آل حمضه ثالثا.
وأما في مسابقة رمي الرمح التابعة لألعاب القوى حصد السعودي علي عبد الغني الميدالية الذهبية، وحل خلفه السعودي أيضًا عبد الله الغامدي لينال الفضية ثم الإماراتي عادل سعيد ثالثا ليحصد البرونزية.وكما كان متوقعًا حقق الواثب السعودي العالمي حسين السبع ذهبية الطويل وجاء خلفه السعودي أحمد المرزوق ثم البحريني عبد الرحمن عباس.
تتواصل منافسات أم الألعاب في يومها الثاني اليوم (السبت)، بإقامة ست نهائيات في الفترة المسائية على مضمار ملعب مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف، حيث يشهد المضمار نهائيات سباق 400م حواجز، ومسابقة الوثب الثلاثي، ومسابقة قذف القرص، وسباق 800م، وسباق 3000م موانع، وسباق 4×100م تتابع، إضافة لنصف نهائي سباق 200م ومنافسات العشاري، وهي سباقات 100م و400م، ومسابقة الوثب الطويل، ودفع الكرة الحديدية والوثب العالي.
ويدخل نجوم القوى الخليجية منافسات اليوم بكامل جاهزيتهم الفنية، ففي نهائي سباق 400م حواجز ينازل القطري جمال أبو بكر نظيره أدل الناصر في البحث عن ذهب هذا السباق، في حين يوجد العماني صلاح إبراهيم ونظيره السعودي عبد الله المليحي ضمن الحظوظ نفسها.
وفي نهائي مسابقة الوثب الثلاثي، يتنافس الثنائي السعودي حسن دوش وزميله منصور مسرحي على ذهبية هذه المسابقة، ويواجهان الإماراتي محمد درويش والبحريني عبد الرحمن عباس.
من جانبه، قال مدير وفد الإمارات عمر عبد الرحمن إن المنتخبات الإماراتية أبدعت في هذه الدورة، ولم تخيب الظن أبدًا، خصوصًا في سباق التحمل والهجن حيث كانت غالبية الميداليات الإماراتية الذهبية من هاتين المنافستين، ولكن الغريب أن المنتخبين السعودي والقطري لم يكونا منافسين بقوة للإمارات في سباق الهجن الذي كان حصاد الإمارات فيه الذهب في الأشواط السبعة المخصصة، وكان هناك تواضع كبير من المشاركين السعوديين والقطريين، وكان ذلك خارج التوقعات.
وبين عمر عبد الرحمن أن هناك لاعبين في بعض الألعاب لم يوجدوا بسبب مهام وطنية، وتحديدا في الخدمة العسكرية، حيث يفقد منتخب كرة اليد قرابة 9 أساسيين، بسبب أدائهم مهامهم العسكرية في هذه الظروف التي لا تخفى على أحد، ولكن كان من الأهم تلبية نداء الوطن، وأما في لعبة كرة الطائرة فهناك خطة بدأ تطبيقها بالتجديد شبه الشامل في غالبية عناصر المنتخب عدا 3 عناصر مستمرة، إذ إن المنتخب الذي شارك في البطولة من اللاعبين الشباب الصاعدين،
ولذا خرج المنتخب من المنافسة ولكن هذا لم يزعجنا، لأن هدفنا في هذا المنتخب واضح وهو التجديد للمنافسة على كل الأصعدة مستقبلا كما صبرنا على منتخب كرة القدم لسنوات يتوجب علينا الصبر على منتخب كرة الطائرة أيضًا وغيرها من الألعاب، حتى يحين موعد الحصاد.
وشدد خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» على ضرورة عدم تجاهل قوة المنتخبات السعودية، وكون البطولة في الدمام، وبكل تأكيد يملك المستضيف الحظوظ الأقوى في حصاد الذهب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».