رئيس الخليج: ما المشكلة في لجوئنا لـ«كاس»

قال إن ذلك سيكون إنصافًا لاتحاد الكرة

لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج على يد الاتحاد من كأس ولي العهد (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج على يد الاتحاد من كأس ولي العهد (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الخليج: ما المشكلة في لجوئنا لـ«كاس»

لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج على يد الاتحاد من كأس ولي العهد (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يتحسرون بعد الخروج على يد الاتحاد من كأس ولي العهد (تصوير: عيسى الدبيسي)

جدد رئيس نادي الخليج المهندس فوزي الباشا طلب إدارة ناديه من الاتحاد السعودي لكرة القدم، الموافقة على طلب اللجوء إلى التحكيم الدولي ممثلاً في محكمة (كاس) في قضية مشاركة اللاعب علي البليهي في صفوف الفتح ضد فريقه الخليج في أولى مباريات الفريقين بالدوري السعودي للمحترفين، التي اعتبرها غير نظامية وتستوجب تجير النقاط الثلاث من الفتح إلى الخليج، «وهذا ما أقرته لجنة الانضباط قبل أن تبطلها لجنة الاستئناف وتبقى النتيجة على حالها».
وقال الباشا بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد إن طلب الخليج منطقي، ولا يوجد أي مبرر لتجاهله في الاجتماع الأخير، «ونعتقد أنه حل منصف حتى للاتحاد نفسه ولجانه، فإذا كان لنا حق يتوجب أن نتحصل عليه من المحكم الدولي وإذا لم يكن فسيكون هذا إنصاف للجان الاتحاد السعودي ونحن سنتحمل تكاليفه».
وأشار إلى أن أمام الاتحاد السعودي لكرة القدم طريقين إما المضي بإنصاف لجانه وهي المسابقات والانضباط بالاحتكام إلى محكمة الكاس وإعادة الحق لأصحابه أو التغاضي عن الموافقة، الأمر الذي يعني إلغاء لوائح لجان اتحاد القدم والسير في نفق مظلم.
وشدد الباشا على ثقته الكبيرة بإنصاف ناديه ولجان اتحاد القدم في حال الاحتكام إلى كاس، لا سيما بعد أن تواصلت إدارة ناديه مع عدد من المحامين والخبراء من خارج السعودية حيث أكدوا أن موقف نادي الخليج سليم 100 في المائة. وكانت إدارة الخليج قد بعثت بعد اجتماع الاتحاد السعودي الاثنين الماضي بخطاب إلحاقي إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل البت في الموافقة على تحويل ملف قرار الاستئناف في قضية اللاعب علي آل بليهي إلى المحكمة الرياضية الدولية لكرة القدم (الكاس) لا سيما وأن الاتحاد السعودي لكرة القدم لم يناقش هذا الأمر في اجتماعه يوم أول من أمس.
وطالبت إدارة نادي الخليج من الاتحاد السعودي لكرة القدم الإسراع في الإفادة بالموافقة على الطلب وذلك لضمان حقوق ناديهم نظرًا لعدم وجود محكمة رياضية محلية ممكن اللجوء إليها للفصل في هذه القضية. وكانت إدارة الخليج قد زودت الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية بمخاطبات القضية لحفظ حقوق النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.