مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط»: «الانضباط» تحقق في أدلة الهلال بعدم أهلية أسامة السعيدي

قال إن القرار سيصدر خلال أيام عبر «تمرير هاتفي».. والمسحل لن يشارك

مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط»: «الانضباط» تحقق في أدلة الهلال بعدم أهلية أسامة السعيدي
TT

مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط»: «الانضباط» تحقق في أدلة الهلال بعدم أهلية أسامة السعيدي

مسؤول آسيوي لـ«الشرق الأوسط»: «الانضباط» تحقق في أدلة الهلال بعدم أهلية أسامة السعيدي

كشف مسؤول آسيوي في لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن فريق الهلال تقدم باحتجاج رسمي ضد مشاركة لاعب فريق أهلي دبي الإماراتي أسامة السعيدي لعدم أهليته، مطالبًا اتحاد القارة بتحويل نتيجة المباراة لصالحه كون الفريق الإماراتي ارتكب خطأ فادحًا.
وأضاف المسؤول الآسيوي لـ«الشرق الأوسط» الهلال تقدم بالاحتجاج ودفع الرسوم قبل نهاية المدة القانونية قبل نهاية فترة الساعتين التي أعقبت المباراة بلحظات، موضحا: «الهلال أرسل مذكرته الاحتجاجية للاتحاد الآسيوي عصر الأربعاء مرفقا وثائق تبطل أهلية مشاركة أسامة السعيدي».
وواصل المسؤول الآسيوي حديثه بهذا الجانب: «الدائرة القانونية التابعة للجنة الانضباط الآسيوية أرسلت، أمس (الخميس)، طلب إيضاحًا للأهلي الإماراتي بشأن صحة أهلية السعيدي»، مضيفًا: «لجنة الانضباط سترد سريعا بشأن الاحتجاج الهلالي حتى يتسنى للأهلي الإماراتي الاستئناف في حال القبول».
وشدد على أن القرار قد يصدر خلال الأيام الأربعة المقبلة حيث سيتم تمرير القضية بالهاتف عبر أعضاء اللجنة التي لن يشارك فيها السعودي ياسر المسحل العضو الانضباطي كون حضوره يتعارض مع القضية باعتباره ينتمي لوطن النادي المحتج.
واختتم المسؤول الآسيوي حديثه: «السعيدي مسجل الآن في نظام انتقالات اللاعبين، ولكن ليس مسجلا الآن كلاعب في الدوري الإماراتي رغم خوضه مباراة واحدة في الدوري المحلي».
من جهته، كشف أحمد خليفة المدير التنفيذي لفريق أهلي دبي الإماراتي أنهم لم يتلقوا أي خطاب استفسار من قبل لجنة الانضباط الآسيوية بخصوص احتجاج الهلال، موضحا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لن نعلق ما دام لم يصل إلينا أي شيء رسمي».
وأضاف خليفة أن إدارة أهلي دبي الإماراتي ستصدر بيانًا رسميًا توضح فيه جميع ملابسات الاحتجاج الهلالي فور وصول الأوراق الرسمية من لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي، مواصلا حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط»: «ننتظر إرسال أوراق الاحتجاج الهلالي من الانضباط الآسيوية، وأبلغنا أنها سترسل قريبا جدًا».
قبل أن يختتم حديثه عن هذا الجانب: «بإمكانكم سؤال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إذا كان يعرف بعدم مشاركة أسامة السعيدي في المسابقات المحلية أم لا، نحن لن نعلق».
وبحسب المادة 36 الفقرة الثانية (ب) الخاصة بلائحة الاحتراف الإماراتية فإنه يجوز للأندية المحترفة أن تسجل لاعبين أجنبيين اثنين على أن لا يحق لهما المشاركة في المسابقات المحلية، وتبدو هذه المادة في صالح الفريق الإماراتي لكن القرار الأخير سيكون لدى لجنة الانضباط الآسيوية التي ستحقق في ملابسات الاحتجاج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.