«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة

لمنافسة الصور المتحركة «جي آي إف»

«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة
TT

«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة

«إنستغرام» تطلق أداة لتحويل الصور إلى شريط فيديو مدته ثانية واحدة

كشفت مجموعة «إنستغرام» التابعة لشبكة «فيسبوك» عن أداة جديدة تسمح بتشكيل أشرطة فيديو قصيرة جدا، مدتها ثانية واحدة من مجموعة صور لمنافسة الصور المتحركة (جي آي إف).
وشرحت «إنستغرام» على مدونتها الرسمية أن هذه الأداة التي أطلق عليها اسم «بومرانغ»، «تجمع مجموعة من الصور في شريط فيديو قصير وتعرضها بالتسلسل الزمني الفعلي والعكسي».
وتأتي النتيجة على شكل شريط فيديو هو أقصر من ذاك المعروض على خدمة «فاين» التابعة لـ«تويتر»، لكنه أغنى من الصور الرقمية المتحركة المنشورة على عدة مواقع إلكترونية.
وتسمح «بومرانغ»، بحسب التطبيق، بتحويل «اللحظات التي تعيشونها كل يوم إلى أشرطة مرحة.. حولوا صورة سيلفي عادية مع أصدقائكم إلى شريط مسل والتقطوا اللحظة التي يطفئ فيه صديقكم الشمع على قالب الحلوى لعيد ميلاده واستعيدوها مرارا وتكرارا».
وكانت «إنستغرام» قد أعلنت قبل فترة قصيرة أن عدد مستخدميها تخطى الأربعمائة مليون، غير أنها تواجه منافسة محتدمة من خدمات أخرى مثل «سنابتشات» تزداد رواجا في أوساط الشباب.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».