أعلن الجيش المصري، أمس، أن عمليات المداهمة التي قامت بها عناصره في مناطق العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء، أسفرت عن مقتل 20 «إرهابيًا» وإصابة 12 آخرين والقبض على 78 من المشتبه بهم.
وتشن قوات الجيش والشرطة المصرية حربًا في شمال سيناء ضد الجماعات المتشددة التي انتشرت هناك وكثفت من عملياتها المسلحة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو (تموز) 2013.
وأعلنت القوات المسلحة في بيان، أمس، أن «قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة واصلت تحقيق نجاحاتها المتتالية في استهداف أوكار ومعاقل العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون بالقرى والمناطق المحيطة بالعريش ورفح والشيخ زويد وفرض سيطرتها الأمنية الكاملة على هذه المناطق وفرض السيطرة الكاملة على المسطح المائي للبحر المتوسط بشمال سيناء لقطع أي خطوط إمداد للعناصر التكفيرية ومنعها من التسلل البحري أمام منطقة العمليات».
وأوضح البيان أن «طائرات الهليكوبتر المسلح قامت بالمعاونة بأعمال الاستطلاع الجوي والقصف الدقيق لعدد من الأوكار الخاصة بتجمع العناصر الإرهابية ومخازن الأسلحة والمتفجرات التابعة لهم». وأسفرت نتائج عمليات التمشيط والمداهمة عن تفجير 51 عبوة ناسفة كانت تستهدف القوات على محاور التحرك المختلفة، وتدمير 6 عربات دفع رباعي منهم عربة مسلحة برشاش 14.5 مم و4 عربات أنواع مختلفة محملة بكمية كبيرة من العبوات الناسفة وتدمير 9 دراجات بخارية للعناصر تستخدم في مراقبة تحركات القوات وتدمير 8 مخازن كانت تحتوى على أربعة آلاف لتر بنزين وثلاثة آلاف لتر سولار و3 أطنان لنبات البانجو المخدر وألف كجم لمادة (C4) شديدة الانفجار، وضبط كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة.
وأشارت القوات المسلحة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تواصل الكمائن الأمنية ونقاط التفتيش التي أقامتها القوات المسلحة والشرطة، منعها من التسرب عبر مناطق مكافحة النشاط الإرهابي بشمال سيناء.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية مقتل أحد عناصر تنظيم جماعة الإخوان، المصنفة جماعة إرهابية، وذلك في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليه في أسيوط، وبحوزته طبنجة وكمية من الذخيرة والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات.
وشددت الوزارة على استمرار الأجهزة الأمنية بكافة قطاعاتها في ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون؛ لـ«الحيلولة دون زعزعة أمن البلاد».
إلى ذلك، قضت الدائرة 11 إرهاب في محكمة جنايات القاهرة، أمس، بحبس 18 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«كتائب أنصار الشريعة»، لمدة عام لاتهامهم بإهانة المحكمة.
كان النائب العام أمر، في أغسطس (آب) 2014، بإحالة 23 متهمًا إلى المحاكمة الجنائية بعد اتهامهم «بإنشاء وإدارة جماعة إرهابية» تسمى «كتائب أنصار الشريعة في أرض الكنانة».
وكانت مشادة كلامية وقعت بين القاضي وأحد المتهمين، أمس، لحديثه داخل القفص ومقاطعته للقاضي، مما اعتبرته المحكمة إهانة لها، كما وجه متهمون آخرون حديثهم للقاضي بكلمات مثل: «إحنا بنتكلم بالقانون اللي أنت بتعمل بيه»، و«أنت خصم لينا بتحاكمنا ليه»، مما جعل القاضي يقيم دعوى ضدهم. وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لاستكمال فض الأحراز.
الجيش المصري: مقتل 20 «إرهابيًا» وإصابة 12 خلال مواجهات بشمال سيناء
في عملية شملت قصفًا مكثفًا بالهليكوبتر على بؤر الجماعات المتشددة
الجيش المصري: مقتل 20 «إرهابيًا» وإصابة 12 خلال مواجهات بشمال سيناء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة