الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: تردي نتائج الاتفاق سبب إقالة الألماني بوكير

طريقة التدريب وشكاوى اللاعبين ساهمت في القرار

الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: تردي نتائج الاتفاق سبب إقالة الألماني بوكير
TT

الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: تردي نتائج الاتفاق سبب إقالة الألماني بوكير

الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: تردي نتائج الاتفاق سبب إقالة الألماني بوكير

أعلنت إدارة الاتفاق رسميا، مساء يوم أمس، إقالة مدرب الفريق الأول الألماني ثيو بوكير، خطوة مفاجئة، حيث لم يستطع صاحب الـ65 عاما من تدريب فارس الدهناء سوى خمس جولات فقط في منافسات الدوري السعودي.. وكشف رئيس النادي عبد العزيز الدوسري لـ«الشرق الأوسط» في حديث خاص، خبايا إقالة المدرب العجوز، حيث قال: «نحن والمدرب اتفقنا على إنهاء العلاقة، الفريق لا يحقق النتائج بطريقة جيدة، والأسلوب لم يساعد المدرب، حيث إن العناصر لا تخدم تكتيك المدرب بوكير».
وحول معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» بأن بوكير لم يكن راضيا عن أسماء اللاعبين الأجانب، قال الدوسري: «لا أعتقد أن هناك إدارة من الممكن أن تسلّم الملف الكامل للمدرب، الذي لا يتخذ قرارا مناسبا ويتورط النادي، أو تكون غير متفقة مع طلبات المدرب.. نحن استشرنا بوكير في أسماء كثيرة قبل التعاقد معها، وسبق أن اقترحنا عليه لاعب الوسط الروماني (نيكولا غريغوري)، وبجانب زميله الأردني ياسين البخيت، الذي شارك بفعالية في كل المباريات.. عموما لا يلومني بوكير ولا ألوم المدرب، وهذا الاحتراف ولكل شيء سلبيات. وهذه رؤيتنا في الإدارة بدليل النتائج».
وأشار الدوسري إلى أنهم كانوا يرغبون بشكل كبير في استمرار المدرب لفترة أطول، وأضاف: «كانت السيرة الذاتية لبوكير ممتازة للغاية.. ولكن الأسلوب مختلف، وحاولنا أننا نصبر، ولكن نتائج الفريق لم تكن لصالحنا، وكانت الخسائر بشكل كبير.. وحتى اللاعبون لم يكونوا مرتاحين.. بالمناسبة مدافع الفريق داني موريس لعب في الدوري البرازيلي للدرجة الأولى، وهو لاعب جيد، وفي كل الأحوال الدوري السعودي ليس بأفضل من البرازيلي.. والمهاجم السنغالي بابا وايغو لعب في الدوري الإيطالي، وهو كفء».
قرار إقالة بوكير لم يكن مفاجئا.. حيث علمت (الشرق الأوسط) من داخل المنزل الاتفاقي، أن المدرب كان يرفض إشراك عدد من اللاعبين المحليين.. فقد تعاقد الاتفاق مع خالد الرجيب ثم تم الاستغناء عنه قبل أيام.. وقال المدرب المقال للجهاز الإداري: لا يصلح محمد الراشد، وتوفيق بوحيمد، وسلطان اليامي. لممارسة الكرة». وهو ما جعل الثلاثي يجلسون على دكة الاحتياط أو خارج قائمة المباراة. فيما اشتكى قائد الفريق سلطان البرقان من سياسة المدرب في أحد الحوارات التلفزيونية. وأوكلت إدارة الكرة بالنادي مدرب الفريق الأولمبي إيسبي تيودور تدريب الفريق الأول حتى يتم التعاقد مع مدرب جديد.

المدرب المولود في ميونيخ الألمانية عام 1984، بدأ لعب كرة القدم مع نادي بوروسيا دورتموند ثم انتقل إلى دويسبورغ ولعب لنادي الاتحاد السعودي في الثمانينات ودرب النادي في التسعينيات.. وخاض الألماني تجربة ثرية مع نادي الكويت الكويتي والإسماعيلي المصري، قبل أن يحقق نجاحا مع الوحدة السعودي إثر تحقيق الفريق المركز الرابع في مسابقة الدوري، وذهب بوكير في 2011 إلى دولة لبنان حيث درب نادي العهد قبل أن يطلبه الاتحاد اللبناني لتدريب المنتخب الأول، واستطاع من الوصول بمنتخب الأرز نحو التصفيات النهائية لكأس العالم.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».