دونغا: زمن المواهب البرازيلية ولّى

مدرب منتخب السامبا يدافع عن «خيبة» كوبا أميركا

دونغا مدرب منتخب البرازيل (رويترز)
دونغا مدرب منتخب البرازيل (رويترز)
TT

دونغا: زمن المواهب البرازيلية ولّى

دونغا مدرب منتخب البرازيل (رويترز)
دونغا مدرب منتخب البرازيل (رويترز)

أكد المدير الفني الوطني للمنتخب البرازيلي كارلوس دونغا، أن البرازيل تعاني من فراغ في جيل اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و28 عامًا، وهو الجيل الذي اعتاد أن يمثل القوام الرئيسي وأبرز لاعبي الفريق.
وقال دونغا في تصريحات نقلها عنه موقع «يو أو إل» على الإنترنت: «البرازيل كانت معتادة دائمًا أن تحظى بثلاثة أو أربعة لاعبين من فئة النجوم.. هذا الأمر انتهى.. لدينا فراغ في الجيل ما بين 23 و28 عامًا». وأضاف: «لاعبون في مثل هذا العمر في البرازيل كانوا رائعين، ولكنهم لم ينجحوا في أوروبا لعدة أسباب أهمها أنهم مكثوا الكثير من الوقت على مقاعد البدلاء.. ليس لدينا لاعبون في مركز رأس الحربة الذين اعتادوا أن يكونوا أبرز العناصر في الفريق». وبات دونغا يتعرض إلى انتقادات قاسية منذ بطولة كوبا أميركا الماضية في تشيلي عندما خرجت البرازيل من دور الثمانية، حيث كانت تلك هي البطولة الرسمية الأولى له بعد تولي منصب المدير الفني لمنتخب السامبا في أغسطس (آب) من العام الماضي بعد إخفاق هذا الفريق في مونديال 2014. وفي هذا الإطار، أعرب دونغا عن عدم شعوره بالراحة بسبب موجة الانتقادات العارمة، وقال: «ماذا سأفعل؟ الصراع مع ما لا يمكن تغيره لا يجدي نفعًا».
وتابع: «أتيت بدوغلاس كوستا إلى المنتخب وتم انتقادي ثم بعد ذلك قام غوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ بشراء اللاعب.. الآن يقولون أن دوغلاس كوستا لاعب جيد للغاية». وأكمل: «هذا يعني أنه عندما ضممته أنا كان سيئًا؟ ثم أصبح نجمًا عندما طالب غوارديولا بشرائه؟». ويأمل المدرب البرازيلي، الذي أخفق في أول فترة مسؤولية له على رأس الإدارة الفنية للبرازيل في الحصول لها على اللقب العالمي السادس خلال مونديال جنوب أفريقيا 2010، في أن يحظى بفترة تمتد إلى 15 يومًا للإشراف على تدريب منتخب بلاده الأولمبي قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو العام المقبل.
وإذا ما حصل دونغا على هذه المهلة، فإنه سيتمتع بوقت أكبر بخمسة أيام عن ذلك الذي قام خلاله بتولي تدريب منتخب بلاده الأولمبي قبل أولمبياد بكين 2008 والتي حصد خلالها الميدالية البرونزية. وأكمل دونغا قائلاً: «في بكين 2008 كانت لدي 10 أيام فقط للإعداد منهم يومان للسفر، ورغم ذلك حصدنا الميدالية البرونزية وقيل آنذاك أنها ليست نتيجة جيدة.. الدرس الذي تعلمته في التجربة الأولى لي كمدرب للمنتخب الأولمبي يفيد بأنه يلزمنا الآن وقتًا أطول لتجهيز الفريق وتحديد هوية اللاعبين الثلاثة الكبار الذين تتجاوز أعمارهم 23 عامًا للمشاركة في أولمبياد ريو». ويرى دونغا أن المشاركة في أولمبياد ريو ستكون فرصة لنسيان صدمة مونديال 2014 عندما تجرعت البرازيل هزيمة تاريخية 7 / 1 أمام ألمانيا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.