العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام

قدرت قيمتها بنحو 453 ألف دولار.. وجهزت للاستخدام في أحد الأفلام

العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام
TT

العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام

العثور على أسرع سيارة في العالم محترقة في أمستردام

تم العثور على سيارة من طراز «أودي آر إس6» التي توصف بأنها أسرع سيارة في العالم محترقة في مرأب تحت الأرض بالعاصمة الهولندية أمستردام. وذكرت مجلة «أوتوبيلد» الألمانية المتخصصة في موضوعات السيارات، أن السيارة «أودي آر إس6» الفريدة من نوعها كانت مزودة بمحرك قوته 1000 حصان، وليس المحرك الموجود في الفئة القياسية من هذا الطراز الذي تبلغ قوته 560 حصانًا. كما أن المحرك الفريد مزود بشاحن توربيني مزدوج ويحتوي على 8 صمامات مع صندوق تروس يعطي 8 سرعات.
وكان بطل سباقات التزلج على الجليد السويدي جون أولسون قد شارك بهذه السيارة بعد تحسينها في سباق «جامبول 3000» للسيارات الشهير في لاس فيغاس خلال العام الحالي. وقدرت هذه السيارة بنحو 400 ألف يورو (453 ألف دولار).
وكانت التحسينات التي أدخلتها شركة «ستريتمان موتور سبورت» على السيارة «أودي آر إس6» تزويدها بمكونات شاحن توربيني مع جناح خلفي ضخم على اتساع عرض السيارة بالكامل.
وسرقت السيارة الأسبوع الماضي في مدينة أمستردام، حيث كان يتم تجهيزها للاستخدام في أحد الأفلام. وقد عثرت الشرطة على السيارة محترقة.
وكان من المقرر عرض هذه السيارة في معرض إيسن الدولي للسيارات في ألمانيا والمقرر انطلاقه يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».