ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية

بمقدوره رص الطوب والقرميد وإتمام مراحل التشييد الأخرى في عمليات مبرمجة سلفًا

ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية
TT

ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية

ابتكار روبوت لإنجاز المشروعات الإنشائية

ابتكر مهندسون معماريون وخبراء في تصنيع الإنسان الآلي في زيوريخ روبوتات يمكنها العمل في مواقع المشروعات الإنشائية، وبمقدورها رص الطوب والقرميد وإتمام عمليات التشييد الأخرى في عمليات مبرمجة سلفا.
ويرى مصممو الروبوت بمختبر التصنيع الرقمي التابع للمركز القومي السويسري لكفاءة الأبحاث أن الأجيال اللاحقة من هذا الروبوت يمكن الاستعانة بها على نطاق أوسع في مواقع البناء.
ويقول ماتياس كولر، من المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، وهو أحد الأساتذة الجامعيين المشرفين على الفريق البحثي: «إنها أول آلة يمكنها العمل في مواقع البناء وبناء تصميمات غير قياسية، بما يعني التصميمات القابلة للتعديل والتحوير وفقا للظروف الفعلية في موقع التشييد».
وقال يوناس بوتشي، المشرف على البحث، لـ«رويترز»، إن مواقع البناء جذابة بالنسبة إلى مصممي الروبوتات.. «إنها بيئة ممتعة لأنها تمثل نوعا ما بين بيئة المصنع أو المختبر التامة التخطيط التي يتم التحكم فيها، وتلك البيئة الفوضوية تماما على الطبيعة».
وتتحكم في الروبوت قاعدة متنقلة، وبه جهاز بحث يعمل بالليزر ثنائي الأبعاد متصل بخريطة ثلاثية الأبعاد تتضمن خطط البناء، علاوة على سلسلة من أجهزة الاستشعار والكاميرات لقياس المسافات.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.