امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه

امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه
TT

امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه

امرأة تشخص مرض زوجها المميت عن طريق شم قميصه

في الوقت الراهن، لا يوجد هناك اختبار قادر بشكل قاطع على معرفة الشخص الذي يعاني من مرض باركنسون أو الشلل الرعاش؛ وهو أحد أهم الأمراض التى تصيب الجهاز العصبى، ويعاني مرضاه من نقص ظاهر بمادة الدوبامين بالدماغ، ما يؤثر على حركتهم بشكل كبير. ولكن يعتقد خبراء أن إجراء اختبار بسيط على التنفس يمكن أن يساعد الأطباء على كشف وتشخيص مرض شلل الرعاش من خلال البحث عن تركيبة فريدة من المواد الكيميائية في الزفير.
وبدأ الخبراء بإجراء دراسات صغيرة على متطوعين، فيما تشير النتائج الأولية إلى أن الاختبار يمكنه التعرف على أولئك الذين يعانون من مشكلات في المخ.
وفي حادثة هي الأولى من نوعها، يبدأ الباحثون في بريطانيا مشروعا ألهمته امرأة لديها حاسة شم شديدة الدقة، قالت إنها استطاعت تشخيص المرض عند زوجها من خلال اشتمام قميصه.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية اليوم (الخميس) أنه على ضوء ذلك، سيباشر الباحثون في جامعة مانشستر ببريطانيا دراسة خزعات من الجلد لتحديد العلاقة بين التغييرات الكيميائية التي تصدر رائحة غريبة على الجلد والإصابة بمرض شلل الرعاش.
بدورها قالت المرأة الاسكتلندية، "رائحة زوجي اختلفت وأصبحت غريبة وكأنها مسكية".
يذكر أنه من المفيد أن يكتشف المرض مبكرا، لأن ذلك يعني الحصول على العلاج في وقت أقرب، إذ ان شلل الرعاش حالة متقدمة يصل إليها المريض بعد الفقدان التدريجي للخلايا العصبية من المخ.
ويعتقد أن هذا التدهور يترك بصمة كيميائية في الجسم يمكن استخدامها في اختبارات التشخيص.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».