سفراء خادم الحرمين لدى أميركا والأردن وفرنسا وألمانيا والمالديف يؤدون القسم أمامه

تمنى لهم التوفيق في أداء مهامهم

الملك سلمان لدى استقباله عددًا من السفراء المعينين وأدائهم القسم أمامه (واس)
الملك سلمان لدى استقباله عددًا من السفراء المعينين وأدائهم القسم أمامه (واس)
TT

سفراء خادم الحرمين لدى أميركا والأردن وفرنسا وألمانيا والمالديف يؤدون القسم أمامه

الملك سلمان لدى استقباله عددًا من السفراء المعينين وأدائهم القسم أمامه (واس)
الملك سلمان لدى استقباله عددًا من السفراء المعينين وأدائهم القسم أمامه (واس)

أدى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين، المعينون حديثًا لدى عدد من الدول، وهم: الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي بن عبد الله السفير المعين لدى أميركا، والأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله السفير المعين لدى الأردن، والدكتور خالد العنقري السفير المعين لدى فرنسا، والدكتور عواد العواد السفير المعين لدى ألمانيا، وبدر كحيل السفير المعين لدى المالديف.
وقال السفراء أمام الملك سلمان: «بسم الله الرحمن الرحيم. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم لمليكي ووطني، وأن لا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج، وأن أُؤدّي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص».
وسلم السفراء، والدكتور سامي الصالح السفير لدى الجزائر، على خادم الحرمين الشريفين، واستمعوا إلى توجيهاته، سائلاً الله سبحانه وتعالى لهم التوفيق في أداء مهامهم وخدمة دينهم ثم وطنهم وشعبهم.
حضر أداء القسم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، والدكتور نزار مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.