السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

بعد تردد معلومات حول استهدافه

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
TT

السفير السعودي لدى لبنان: التهديدات لن تؤثر في مواقفنا

السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري
السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري

أكد السفير السعودي لدى لبنان، علي عواض عسيري، أمس، أنه يلتزم بمبدأ الحذر الأمني في ظل معلومات تحدثت عن مخطط لاغتيال السفيرين السعودي والقطري لدى لبنان.
وقال عسيري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إنه يتواصل «مع المسؤولين الأمنيين في لبنان لمعرفة دقة المعلومات التي نشرت في إحدى الصحف العربية أمس وتحدثت عن المخطط، نقلاً عن مصادر استخبارية غربية».
وشدد عسيري على أن أمنه الشخصي، وأمن السفارة السعودية لدى لبنان من مسؤولية السلطات اللبنانية، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تتردد فيها مثل هذه المعلومات، ما يبعث على القلق. وأكد عسيري في المقابل، أن «هذه التهديدات والتحديات لن تؤثر في المواقف السعودية الثابتة حيال لبنان ودعم الشرعية فيه».
وفي المقابل، نفى مصدر أمني لبناني رفيع المستوى وجود معلومات مماثلة لدى السلطات اللبنانية، مؤكدًا أن «حجم التهديد الأمني لم يتغير».
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «السلطات اللبنانية ملتزمة بالقيام بواجباتها في حماية السفارات، وحماية الحضور العربي الصديق فيها، وهي لم ولن تقصر في القيام بواجباتها».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله