عباس يبقي على خيار السلام.. واتهامات لنتنياهو بـ«الهلوسة في التاريخ»

متخصصون: قتل اليهود بدأ قبل لقاء مفتي القدس مع هتلر بـ5 أشهر

متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)
متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)
TT

عباس يبقي على خيار السلام.. واتهامات لنتنياهو بـ«الهلوسة في التاريخ»

متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)
متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)

أبقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس, على خيار المفاوضات قائمًا، وقال في مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في رام الله، إنه الخيار الذي يريده شرط أن تتوفر «الشجاعة لدى الإسرائيليين» من أجل ذلك. وهاجم عباس أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقوله إن سبب «الهولوكوست» ليس الزعيم الألماني أدولف هتلر، إنما مفتي القدس الفلسطيني الحاج أمين الحسيني.
بدورها، وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، نتنياهو بأنه {يهلوس سياسيًا وتاريخيًا}.
وفي إسرائيل، رد سياسيون ومتخصصون في التاريخ، على نتنياهو، بقولهم إن قتل اليهود بدأ في يونيو (حزيران) 1941، بينما التقى الحسيني مع هتلر في نوفمبر (تشرين الثاني).
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.