عباس يبقي على خيار السلام.. واتهامات لنتنياهو بـ«الهلوسة في التاريخ»

متخصصون: قتل اليهود بدأ قبل لقاء مفتي القدس مع هتلر بـ5 أشهر

متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)
متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)
TT

عباس يبقي على خيار السلام.. واتهامات لنتنياهو بـ«الهلوسة في التاريخ»

متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)
متظاهر فلسطيني يسير على عكازين أثناء مواجهات مع الجنود الإسرائيليين قرب رام الله أمس (رويترز)

أبقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس, على خيار المفاوضات قائمًا، وقال في مؤتمر صحافي مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في رام الله، إنه الخيار الذي يريده شرط أن تتوفر «الشجاعة لدى الإسرائيليين» من أجل ذلك. وهاجم عباس أيضًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقوله إن سبب «الهولوكوست» ليس الزعيم الألماني أدولف هتلر، إنما مفتي القدس الفلسطيني الحاج أمين الحسيني.
بدورها، وصفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حنان عشراوي، نتنياهو بأنه {يهلوس سياسيًا وتاريخيًا}.
وفي إسرائيل، رد سياسيون ومتخصصون في التاريخ، على نتنياهو، بقولهم إن قتل اليهود بدأ في يونيو (حزيران) 1941، بينما التقى الحسيني مع هتلر في نوفمبر (تشرين الثاني).
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».