آرسنال يتغنى بفوزه على بايرن ميونيخ.. وزينيت وبرشلونة على أعتاب الدور الثاني

تعادل باهت لتشيلسي أمام دينامو كييف وآخر مثير لليفركوزن مع روما في الجولة الثالثة لدوري الأبطال

راكيتيتش مسجل هدفي برشلونة يتلقى التهاني من زميله بوسكيتس (رويترز)  -  جيرو مهاجم آرسنال (الثاني من اليسار) يدفع الكرة برأسه ويده نحو شباك بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
راكيتيتش مسجل هدفي برشلونة يتلقى التهاني من زميله بوسكيتس (رويترز) - جيرو مهاجم آرسنال (الثاني من اليسار) يدفع الكرة برأسه ويده نحو شباك بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

آرسنال يتغنى بفوزه على بايرن ميونيخ.. وزينيت وبرشلونة على أعتاب الدور الثاني

راكيتيتش مسجل هدفي برشلونة يتلقى التهاني من زميله بوسكيتس (رويترز)  -  جيرو مهاجم آرسنال (الثاني من اليسار) يدفع الكرة برأسه ويده نحو شباك بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
راكيتيتش مسجل هدفي برشلونة يتلقى التهاني من زميله بوسكيتس (رويترز) - جيرو مهاجم آرسنال (الثاني من اليسار) يدفع الكرة برأسه ويده نحو شباك بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

أنعش آرسنال الإنجليزي آماله بالتأهل إلى دور الـ16 بإسقاطه ضيفه بايرن ميونيخ الألماني 2/صفر، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما قطع برشلونة الإسباني حامل اللقب شوطا كبيرا بفوزه المتوقع على أرض باتي بوريسوف البيلاروسي 2/صفر.
في المجموعة السادسة، حاول آرسنال تفادي تعرضه لأول مرة في تاريخه لثلاث خسارات متتالية في المسابقة، وذلك بعد سقوطه في أول مباراتين على أرض دينامو زغرب الكرواتي 2/1، ثم أمام ضيفه أولمبياكوس اليوناني 3/2، فنجح في تحقيق مبتغاه عبر مهاجمه الفرنسي البديل أوليفييه جيرو في الشوط الثاني، ثم الألماني مسعود أوزيل في الوقت بدل الضائع.
من جهته، توقف زحف بايرن بعد بداية رائعة هذا الموسم، إذ حقق 9 انتصارات متتالية في الدوري المحلي، وفوزين في دوري الأبطال. وعجز ثنائي خط هجوم بايرن المؤلف من البولندي روبرت ليفاندوفسكي وتوماس مولر، اللذين سجلا 21 هدفا هذا الموسم في مختلف المسابقات، عن هز الشباك الفريق اللندني.
وهذه ثالث مرة يتقابل فيها الفريقان في آخر 3 مواسم، حيث فاز بايرن في رحلتيه إلى ملعب الإمارات في دوري أبطال أوروبا، 1/3 في فبراير (شباط) 2013 و2/صفر في فبراير 2014 في دور الـ16.
وأشاد الفرنسي آرسين فينغر، المدير الفني لآرسنال، بالعرض الذي قدمه فريقه، وقال: «قدمنا أداء رفيع المستوى. كانت لدينا ضرورة ملحة للفوز، وفعلنا هذا بقوة وبطريقة ملتزمة.. كانت مباراة عالية المستوى بين فريقين رائعين. بايرن استحوذ على الكرة أكثر من فريقنا، لكننا قررنا أن نجعل الأمر صعبا عليهم في ثلثنا الدفاعي والتغلب عليهم من خلال الهجمة السريعة المرتدة». وأضاف: «في نهاية المباراة، انطلقنا للأمام بشكل أكبر واستخدمنا التمريرات الطولية.. أعتقد أن بايرن تراجع قليلا في المستوى البدني. لقد تغلبنا على فريق قوي للغاية وكان تركيزنا جيدا منذ الدقيقة الأولى وحتى الأخيرة، كما حافظنا على نظافة شباكنا».
وأوضح فينغر أنه توقع أن يقدم فريقه عرضا قويا بعدما استعاد اللاعبون مستواهم العالي في الدوري الإنجليزي من خلال ثلاثة انتصارات متتالية صعدت بالفريق إلى المركز الثاني في جدول المسابقة. وأشاد بشكل خاص بأداء حارس مرماه التشيكي بيتر تشيك الذي ذاد عن شباكه ببسالة أمام هجمات بايرن الخطيرة.
من جهته، اعترف جيرو، صاحب هدف السبق لآرسنال، بأنه كان محظوظا بعض الشيء في التسجيل مستفيدا من الركلة الحرة التي نفذها سانتي كازورلا بعد دخوله بديلا لثيو والكوت في الدقيقة 77، خاصة أن الكرة ارتطمت برأسه ثم لمست يده لتشق طريقها نحو المرمى. وقال جيرو: «وقف الحظ إلى جواري بعض الشيء وبشكل أكبر من الأسابيع الماضية، ولذلك فأنا استغللت ذلك بأكبر قدر ممكن.. كنت فقط في حاجة إلى مساعدة القدر وسارت الأمور بشكل جيد في صالحي. هذا بالطبع ليس أفضل أهدافي، لكنه من أهم أهدافي لأنه كان مصيريا بالنسبة لآرسنال».
وقال كارل هاينز رومينيغه، الرئيس التنفيذي لبايرن: «بكل تأكيد فإن الهزيمة غير لطيفة، لكن أعتقد أنها كانت مباراة على أعلى المستويات في دوري الأبطال. فاز الفريق الأكثر حظا.. لكن بعد أسبوعين سنلعب في ميونيخ أمام آرسنال وسنعوض ذلك».
ويتصدر بطل ألمانيا الترتيب بفارق الأهداف عن أولمبياكوس اليوناني الفائز على أرض دينامو زغرب الكرواتي 1/صفر، فيما أنعش آرسنال آماله محققا فوزه الأول بعد خسارتين على التوالي، وسيكون أمام امتحان أصعب عندما يحل ضيفا على بايرن ميونيخ في الجولة الرابعة، حيث يبحث عن التأهل إلى دور الـ16 للموسم السادس عشر على التوالي.
وفي المجموعة الخامسة، قطع برشلونة شوطا كبيرا نحو الدور الثاني بفوزه على أرض باتي بوريسوف البيلاروسي بهدفين نظيفين سجلهما الكرواتي إيفان راكيتيتش، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 48، ثم بهدية من البرازيلي نيمار في الدقيقة 64. وعلى الرغم من غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، رفع برشلونة رصيده إلى 7 نقاط من 3 مباريات.
وفي المجموعة نفسها، أهدر روما الإيطالي، الذي حصد نقطة واحدة من أول مباراتين، فوزا كان في متناوله واكتفى بالتعادل 4/4 مع مضيفه باير ليفركوزن الألماني. وكان روما قاب قوسين أو أدنى من الخروج فائزا بالثلاث نقاط خارج ملعبه، لكنه اكتفى بنقطة واحدة رفع بها رصيده إلى نقطتين وظل في المركز الرابع والأخير، فيما رفع ليفركوزن رصيده إلى أربع نقاط لينفرد بالمركز الثاني في المجموعة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 2/2، حيث تقدم المكسيكي خافيير هيرنانديز بهدفين لليفركوزن في الدقيقتين الرابعة و19، وتعادل لروما اللاعب دانييلي دي روسي بهدفين في الدقيقتين 28 و39. وفي الشوط الثاني، تقدم روما 2/4 عبر هدفين سجلهما ميراليم بيانيتش وياجو فالكي في الدقيقتين 54 و73، وتعادل ليفركوزن بهدفين متأخرين سجلهما كيفن كامبل وأدمير محمدي في الدقيقتين 84 و86.
وفي المجموعة السابعة، تابع تشيلسي نتائجه الباهتة بتعادله السلبي على أرض دينامو كييف الأوكراني، رافعا رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث مقابل 5 نقاط لخصمه، فيما عمق بورتو البرتغالي (7 نقاط) جراح ماكابي تل أبيب الإسرائيلي بالفوز عليه 2/صفر ملحقا به خسارة ثالثة على التوالي وضعته نظريا خارج سباق التأهل. وأسهم الجزائري ياسين براهيمي في صناعة هدف بورتو الذي سجله الكاميروني فنسان بوبكر في الدقيقة 37، قبل أن يضيف بنفسه الهدف الثاني في مرمى الحارس الصربي بردراغ رايكوفيتش في الدقيقة 41.
وفي المجموعة الثامنة، أصبح زينيت سان بطرسبرغ أول فريق يحرز 3 انتصارات متتالية هذا الموسم بتغلبه على ضيفه ليون الفرنسي 1/3. وسجل ارتيم دزيوبا والبرازيلي هولك والبرتغالي داني أهداف زينيت، فيما سجل ألكسندر لاكازيتي هدف ليون.
ويبدو أن صراع البطاقتين سينحصر بين زينيت وفالنسيا الإسباني الفائز على غنت البلجيكي 1/2. وسجل هدفي فالنسيا سفيان فيغولي وستيفان ميتروفيتش (لاعب غنت بالخطأ في مرماه) في الدقيقتين 15 و72.. بينما أحرز هدف غنت الوحيد توماس فوكيت في الدقيقة 40. ورفع فالنسيا رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني، وتوقف غنت عند نقطة واحدة في المركز الثالث قبل الأخير بفارق الأهداف عن ليون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.